مباراة ودية جمعت فريق شباب "أهلي حرفا" واللاعبين القدامى في فريق "الرجال" بمناسبة اعتزال كابتن الفريق "كمال حمود" انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق.
فعلى أرض الملعب البلدي في قرية "حرفا" يوم الجمعة 18/7/2008 ووسط حضور كبير من جماهير الرياضة والمحبين، أقيمت المباراة تكريماً لجهود اللاعبين القدامى، وتأكيداً للروح الرياضية التي سادت السنوات الماضية.
موقع eQunaytra حضر المباراة والتقى الكابتن "كمال حمود"- أقدم لاعبي القرية- الذي تحدث قائلا: بداية هذه المباراة الودية التي أعادتني إلى سنوات طويلة مضت، عشناها مع بقية الإخوة اللاعبين، هي فرصة للالتقاء بالكثير من الشباب الذين شاركوا معي في الفريق وخضنا الكثير من المباريات، وشاركنا في العديد من بطولات محافظتي "القنيطرة وريف دمشق" وحصلنا خلالها على بعض المراكز المتقدمة وبعض الكؤوس والهدايا الرمزية، التي كانت تقدم مع نهاية الدوري المحلي في المنطقة.
بدوره الكابتن "حسن الحلبي" حث على تأسيس نادي القرية في وقت قريب، نظرا لوجود الكثير من الشباب المتحمسين لكرة القدم والعديد من الألعاب الأخرى، وطالب من خلال موقع eQunaytra الجهات المعنية والمهتمة بالرياضة والرياضيين، بتلبية طلبهم في تخصيص الفريق بقطعة من الأرض واستثمارها كملعب لكرة القدم، نظرا لسوء أرضية الملعب الذي يتدربون عليه، والذي هو عبارة عن قطعة من ارض البيادر العائدة إلى المرافق العامة وبالتالي يمكن تسوية الوضع مع البلدية والمساعدة على إنشاء ملعب يليق بكرة القدم وآمال الفريق وطموحاته الرياضية.
الكابتن "زياد الصالح" وصف هذه المباراة بالذكرى الحلوة واللمة الأحلى، التي تمكنا من خلالها جمع فريق الرجال مع فريق الشباب، بعد طول فترة الغياب، لانصراف اللاعبين كل إلى عمله، متمنيا أن يتم إقامة العديد من هذه اللقاءات بين فرق محافظة "القنيطرة" وبعض الفرق الأخرى في المنطقة.
الكابتن "ثائر حمود" قال: كانت المباراة فرصة لتسوية العديد من الأمور التي تخص الرياضة في القرية، خصوصا أننا نعمل حاليا من اجل تأسيس ناد رياضي في قريتنا، يمكننا من ممارسة العديد من الألعاب الرياضية، مع العلم انه يوجد في القرية أكثر من 350 لاعباً رياضياً يمارسون ألعاب كرة القدم والطائرة، وبعض الألعاب الفردية مثل الجودو وكمال الأجسام في النادي الرياضي الموجود في القرية.
وفي نهاية المباراة دعي الجميع للتوقيع على أوراق تأسيس النادي الرياضي في القرية، احتفاءً وتكريماً للاعبين القدامى.
