على مدى يومين استضاف المركز الثقافي في مدينة نوى ملتقى القصة القصيرة جداً الذي نظمه المركز بالتعاون مع رابطة القصة القصيرة جداً...

والتي تم تأسيسها قبل حوالي العام ويرأسها يوسف الصياصنة رئيس اتحاد الكتاب العرب بدرعا.

وكان من أبرز المشاركين في الملتقى /هالة المحاميد- صياح أبو السل- جهاد الخطيب- خالد أبو سويد- رياض طبرة- مجدولين الرفاعي- فاتن بركات- نبيل مجلي- رشا السيد أحمد- روضة حسين- مؤيد عبد القادر- أسامة عمر- سوزان إبراهيم- مصطفى جزويل- عبير إسماعيل/.

الكاتب خليل نابلسي

ومن اليوم الثاني كانت المشاركات التالية: الكاتب خليل النابلسي قرأ مجموعة من القصص التي حملت عناوين(ملك الغابة- انحناء- بوق- كلام- مؤتمر القمة- هدية العيد) وهي قصص ساخرة وناقدة تعالج الواقع السياسي الذي تعيشه الأمة العربية، الأديبة مجدولين الرفاعي روت عدة قصص تطرقت خلالها إلى بعض القضايا الاجتماعية، والقصص هي (تهمة خائنة- ازدواجية- خدعني ظلك- مات حبيبي- يحبها)، القاص الشاب خالد أبو سويد: رزم- إعلان- ضربة جزاء- معارضة- رسالة اعتذار- وقصة حاوية القمامة وهي مأخوذة عن نص مسرحي من تأليفه، الكاتبة رشا السيد أحمد كان من قصصها: نحن ودونكي شوت- لنكتشف أعماقنا- جمجمة- طلبات صغيرة- والقصة الاجتماعية أمنية في ليلة العيد، أما الكاتب العراقي مؤيد عبد القادر فحاول إيجاد لون جديد من القصة أسماه القصة القصيرة جداً المدورة من خلال قصة خطوات ليست وئيدة، الكاتبين منير الزوكاني ويوسف البوذي كان لهما مشاركة من خلال القصة الحوارية مجموعة من الأحلام وتمثل مشاهد يومية من حياة حفاري القبور الباحثين عن الكنز والقصة مكتوبة باللهجة العامية.

الكاتب والناقد حمدي البصيري قال عن رأيه في القصص السابقة الذكر: إن القصة القصيرة جداً لها مميزاتها وشروطها كالمفارقة والقفلة والرمزية والدخول المباشر في الفكرة، وقد تحققت هذه الشروط في معظم القصص التي تلاها الكتاب فمثلاً تحدثت قصص الكاتب خليل النابلسي عن القهر السياسي وقصص الكاتبتين مجدولين الرفاعي ورشا السيد أحمد عن الهموم والمشاكل الاجتماعية.

الأديب مؤيد عبد القادر