بمناسبة العيد العالمي للأطفال المشردين وفاقدي الرعاية الأسرية والمشردين، أطلق مشروع "سيار" فعالية "أبناء الشمس 4" في 10 مدن، وقدم الهدايا لألف طفل لرسم البسمة على وجوههم والتخفيف من معاناتهم.

مدوّنةُ وطن "esyria" وبتاريخ 1 تموز 2020 حضرت الفعالية في مدينة "حمص" والتقت "أيهم داغستاني" منسق فريق "سيار" بمدينة "حمص" الذي حدثنا عن الفعالية ومراحلها بقوله: «هذه السنة الرابعة على التوالي لإطلاق فعالية "أبناء الشمس"، بمشاركة 16 متطوعاً من الفريق، استهدفنا 100 طفل من المشردين وفاقدي الرعاية الأسرية والمتسولين بعدة أحياء من المدينة، منها "بابا عمرو، كرم اللوز، كرم الزيتون، المحطة، الدبلان، الحضارة، عكرمة، حي الزهراء، المساكن الغربية، شارع الملعب البلدي، وشارع البرازيل"، تمّ توزيع أكياس تحتوي على غذائيات للأطفال من (شيبس - بسكوت - سكاكر) وعصائر وغيرها».

هذه ليست مشاركتي الأولى بالفريق، كنت سعيدة جداً بإقامة الفعالية ضمن هذه الظروف، فأنا أعرف جيداً تأثيرها في الأطفال، فمتطوعي مشروع "سيار" أصبحوا أصدقاء للأطفال ويعرفونهم جيداً، وبعد انتهاء أي فعالية بعدة أيام وعند مصادفة أي طفل يقوم بالتقرب من المتطوع والتعبير عن شكره وحبه وفرحته بالفعالية، كنت ضمن أحد الفرق الجوالة التي انتشرت في "عكرمة، الحضارة، المحطة"

"كنانة الدبس" نائبة رئيس مجلس إدارة المشروع تحدثت عن توزع الفعالية في المحافظات بقولها: «بسبب انتشار جائحة "كورونا" لم نستطع إحياء الفعالية كالسنوات السابقة، حيث كنا نقوم بجمع الأطفال والاحتفال بهم ضمن الحدائق والمراكز وتوجيه دعوات عامة للمجتمع لحضور الفعالية، واقتصرت الفعالية هذه السنة على توزيع الهدايا في الأحياء، ووصل عدد الأطفال المستهدفين إلى ألف طفل بـ 10 مدن منها "حمص، حماة، مصياف، سلمية، السويداء، طرطوس، اللاذقية، جبلة، دمشق" وريفها، كما أطلقنا بالتزامن معها فعالية أخرى على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بعنوان "الحل مو بس مصاري" من تاريخ 29 حزيران وحتى 8 تموز لإشراك المجتمع المحلي في إيجاد حلول بديلة عن تقديم المال للأطفال المتسولين، فهذه الأموال يتم استغلالهم من خلالها ولا يستطعيون الاستفادة منها أبداً، ستستمر الفعالية لمدة سنة بفترات على مدى الأشهر لإيجاد حلول جديدة في كل شهر».

أيهم داغستاني

"علا خضور" مسؤولة محور التوعية تحدثت عن مشاركتها بالقول: «هذه ليست مشاركتي الأولى بالفريق، كنت سعيدة جداً بإقامة الفعالية ضمن هذه الظروف، فأنا أعرف جيداً تأثيرها في الأطفال، فمتطوعي مشروع "سيار" أصبحوا أصدقاء للأطفال ويعرفونهم جيداً، وبعد انتهاء أي فعالية بعدة أيام وعند مصادفة أي طفل يقوم بالتقرب من المتطوع والتعبير عن شكره وحبه وفرحته بالفعالية، كنت ضمن أحد الفرق الجوالة التي انتشرت في "عكرمة، الحضارة، المحطة"».

كنانة الدبس
علا خضور