نجح الباحث الدكتور "مشهور غانم" في تحديد الموعد الأمثل لزراعة الحمص البعل وإنتاج غلة حبية، والنسبة المئوية للإصابة بثاقبة القرون عند زراعة الحمص؛ وهو ما يعطي نتائج مهمة في زيادة إنتاجيته.

مدونة وطن "eSyria" وبتاريخ 11 كانون الثاني 2016، التقت الدكتور "مشهور غانم" الباحث في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية قائلاً: «جرى البحث لأهداف مهمة في تطوير زراعة الحمّص الذي يعدّ من الزراعات المهمة في "السويداء"، وكان الهدف من الدراسة تحديد الموعد الأمثل للزراعة البعلية للحمّص بالعروتين الشتوية والربيعية للحصول على أعلى إنتاجية وأفضل موعد للهروب من الإصابة بثاقبة القرون، نفّذت التجربة في محطة بحوث "حوط"، ومركز بحوث "السويداء" لموسمين؛ حيث تمت زراعة العروة الشتوية بخمسة مواعيد، والعروة الربيعية بأربعة مواعيد، واستخدم الصنف غاب3 للزراعة الشتوية، والصنف البلدي للزراعة الربيعية.

ما قام به الباحث الدكتور "مشهور غانم" كان عملاً علمياً توصل إلى نتائج مهمة أبرزها إمكانية زراعة الحمّص بالعروة الربيعية ضمن موعد متأخر 1-4 يفيد في التقليل من الإصابة بثاقبة القرون، حيث تؤدي الزراعة الربيعية المبكرة من 30-1 إلى 15-2 للحصول على أعلى إنتاجية من البذور، وكان مقترحه العلمي زراعة الحمّص الشتوي في النصف الثاني من كانون الأول، وبزراعة صنف الحمّص المحلي في العروة الربيعية المبكرة؛ مع استخدام المكافحة الحشرية لثاقبة قرون الحمص للحصول على أفضل نتيجة من حيث الإنتاجية وقلة الإصابة، الأمر الذي يوفر على الفلاح الجهد والتعب والوقت

وتم حساب الإنتاج الحبي والنسبة المئوية للإصابة بثاقبة القرون، وأظهرت النتائج تفوق صنف الحمص غاب3 بالإنتاجية 818.8 كغ×هكتار عند الزراعة الشتوية المبكرة في نهاية كانون الأول، وتفوق الحمّص البلدي بالإنتاجية 537.6 كغ×هكتار عند الزراعة الربيعية المبكرة في نهاية كانون الثاني، بينما انخفضت نسبة الإصابة طرداً مع التبكير بالزراعة الشتوية 5.14%، وازدادت طرداً مع التبكير بالزراعة الربيعية 9.34%.

الباحث الدكتور مشهور غانم

ويعد الحمّص من المحاصيل الغذائية المهمة، وكذلك يفيد في حفظ التربة وتخصيبها. وتعد محافظة "السويداء" الأولى من حيث المساحة المزروعة بالحمص، وأجريت أبحاث على هذا المحصول عالمياً ومحلياً، واستنباط سلسلة أصناف الحمص الشتوي غاب1 - غاب5، التي ساهمت في توسع زراعته في العروة الشتوية، إضافة إلى زراعته في العروة الربيعية باستخدام الأصناف المحلية؛ وهو ما زاد من إنتاجية هذا المحصول».

المهندس الزراعي "جواد شرف" بيّن بالقول: «ما قام به الباحث الدكتور "مشهور غانم" كان عملاً علمياً توصل إلى نتائج مهمة أبرزها إمكانية زراعة الحمّص بالعروة الربيعية ضمن موعد متأخر 1-4 يفيد في التقليل من الإصابة بثاقبة القرون، حيث تؤدي الزراعة الربيعية المبكرة من 30-1 إلى 15-2 للحصول على أعلى إنتاجية من البذور، وكان مقترحه العلمي زراعة الحمّص الشتوي في النصف الثاني من كانون الأول، وبزراعة صنف الحمّص المحلي في العروة الربيعية المبكرة؛ مع استخدام المكافحة الحشرية لثاقبة قرون الحمص للحصول على أفضل نتيجة من حيث الإنتاجية وقلة الإصابة، الأمر الذي يوفر على الفلاح الجهد والتعب والوقت».

المهندس جواد شرف