"حسن م. يوسف" أديب وكاتب سيناريو سوري معروف، ومن الشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم العربي، شارك في مشروع "مدونة وطن" كاستشاري منذ اللحظة الأولى لانطلاق المشروع عام 2008.
علاقة الكاتب "يوسف" مع المدونة علاقة ثرية، يقول فيها في تصريح لمدونة وطن "eSyria" بتاريخ 1 أيلول 2015: «يقال إن من يملك المعلومات يملك المستقبل، "مدونة وطن" هي محاولة لالتقاط اللحظة السورية الخالدة بعمقها التاريخي والإنساني؛ فهي استثمار في المستقبل، هي رسالة للأجيال القادمة التي تريد منا أن نعرفها كيف كنا نعيش، وما هي أحلامنا، وماذا صنعنا كي تتحول هذه الأحلام إلى واقع».
أعتقد أن الجهد الذي يبذل في المدونة أكبر بكثير من الصدى الذي يحدثه، خاصة في وسائل الإعلام. "مدونة وطن" هي جهد مسكوت عنه إلى حد كبير؛ لكن مشاركة المدونة في المسابقة العالمية يعيدها إلى المكان الذي تستحقه، إنها محاولة لالتقاط لحظة عمرها عشرة آلاف سنة اسمها "سورية"
عرف الكاتب "يوسف" عبر الكثير من أعمال السيناريو الخالدة في الوجدان السوري، وعبر الكثير من الكتابات الصحفية والكتب والمجموعات القصصية التي ألفها، من أبرز السيناريوهات التي أنجزها سيناريو مسلسل "أخوة التراب"؛ الذي صنف كأحد أهم المسلسلات السورية، و"سقف العالم"، ومن كتاباته اليومية في الصحافة السورية في صحيفتي "تشرين" و"الوطن"، وغيرهما.
حول مشاركة "مدونة وطن" بالمسابقة العالمية للمحتوى الرقمي قال الإعلامي والكاتب "حسن م. يوسف": «أعتقد أن الجهد الذي يبذل في المدونة أكبر بكثير من الصدى الذي يحدثه، خاصة في وسائل الإعلام. "مدونة وطن" هي جهد مسكوت عنه إلى حد كبير؛ لكن مشاركة المدونة في المسابقة العالمية يعيدها إلى المكان الذي تستحقه، إنها محاولة لالتقاط لحظة عمرها عشرة آلاف سنة اسمها "سورية"».
يذكر أخيراً، أن الكاتب "يوسف" مقيم حالياً في قريته "الدالية"، ويعكف على كتابة سيناريو جديد يتركه مفاجأة لجمهوره الكبير.