تعلم مهنة الكهرباء وأتقنها لولعه بالبحث والتجريب حيث يستعين "أجود الزغير" بما أفرزته التقنية الحديثة لتنظيم اللوحات الكهربائية لمداخل الأبنية الحديثة بطريقة متطورة تخدم عمال الصيانة وصاحب الاشتراك.

مدونة وطن "eSyria" بتاريخ 24/10/2013 تابعت تجربة عنوانها الاعتماد على الذات ليكون العمل الوظيفي بعد الاغتراب والتجربة المهنية فرصة لترك بصمة فنية يقر بها الكادر الإداري المتابع لعمل "أجود الزغير" ومثابرته في العمل مطبقاً فكرة كانت غائبة عن العمل تلك التي تتمثل بتنظيم لوحات حديثة للعدادات الكهربائية في مداخل الأبنية العصرية لتتناسب مع التطور العمراني في المحافظة وتحقيق غايات حدثنا عنها المهندس "نضال نوفل" مدير الشركة العامة لكهرباء "السويداء" وقال: «لفكرة تأهيل لوحات مداخل الأبنية غايات أولها تطوير الواقع التقني لتحقق للعدادات نوعاً من الحماية من العبث والتعرض للأذى، وتيسير العمل بالنسبة إلى عمال الصيانة والبرمجة والمواطن المستفيد من الاشتراك، ونتذكر جميعاً بعض الصور لمداخل الأبنية حيث كانت تظهر بطريقة بعيدة عن التنظيم، ومنذ تطبيق هذه التجربة نستطيع القول إننا أضفنا إلى الغايات التقنية فكرة تعتني بالجمالية وتحسين المظهر العام، هذه الفكرة نفذت عبر مراحل تابعها السيد "أجود الزغير" الذي عمل في ورش تركيب العدادات، وكانت له أفكار نيرة في هذا المجال أثمرت إنتاجاً متميزاً للجنة المختصة وهو عضو فاعل فيها، وكانت له متابعات واضحة تثمنها الإدارة وتم تكريمه من قبل الشركة أكثر من مرة، واليوم نستطيع القول إن مداخل أبنية المدينة أنجزت بنسبة تتجاوز 80%، ولدينا خطوات قادمة سنكملها بالاعتماد على الكوادر المؤهلة فنياً وتقنياً منهم السيد "أجود" الذي يتخصص اليوم في برمجة العدادات الإلكترونية».

أفكار كثير تتلاقى مع مهنتي وكانت الشبكة العنكبوتية فرصة للبحث عن المعلومة التي تتلاقى مع اهتماماتي، استعنت بالتصوير وجمعت كماً كبيراً من المعلومات ساهمت في تطوير عملي، اليوم لدي عدد من الدراسات تلك التي تتعلق بإمداد الكهرباء لعدد من المشاريع المائية وسعيت إلى تطبيق تجارب تيسر العمل وتخفف من أخطار انقطاع الكهرباء المفاجئ، تلك التي طورتها بعمل ميداني في مجال المحركات من إصلاح وصيانة، هذه المشاريع أحاول تقديمها إلى الجهات التي تحتاجها بهدف تطبيق التجربة التي خضعت للاختبار وكان لها مردود جيد من حيث الوقت والتكلفة المادية

بين العمل الحر والارتباط بالعمل الوظيفي جهود شخصية للاستفادة من نظم البرمجيات وانتقاء المفيد منها لتطوير العمل الوظيفي الذي انسجم مع مهنة أحبها كما حدثنا السيد "أجود الزغير" وقال: «تعلمت مهنة الكهرباء للقيام بالحاجات اليومية في أعمال مختلفة مارستها قبل التعيين في شركة الكهرباء، اختبرت أعمالاً كثيرة ولم أنهِ الدراسة الأكاديمية لأنفصل عن الدراسة في المرحلة الثانوية، وحاولت الاستزادة من الخبرة في مجال الكهرباء واغتربت لسنوات متقطعة وكانت المهنة مرافقة لي، بعدها عملت مع القطاع الخاص إلى أن عملت في شركة كهرباء "السويداء"، وكانت لي تجربة في قراءة العدادات ولاحظت مجموعة من الملاحظات ترتكز على أن اللوحات المعدة بشكل تقني تحتل مكاناً في مداخل الأبنية لكن الظروف السابقة لم تكن مناسبة لضمان حماية هذه اللوحات إلى جانب درجة الخطورة المترافقة من خلال الكابلات الواضحة للعيان، وقد كان لي اهتمام شخصي بالبرمجيات والتقنيات الحديثة وبحثت عن تجارب سابقة في هذا المجال لأتمكن وبعد تصوير ما يزيد على خمسة آلاف لوحة لمداخل أبنية "السويداء" وعملت ما يشبه الإحصاء لهذه اللوحات ووضعت التصميمات الأولية للوحة التي تحقق غاية التأهيل بما ينسجم مع التقنية الحديثة، وقدمت الفكرة للإدارة وكانت الخطوة الأولى، بعد إقرار المناقصات المطلوبة وكان لتعاون الإدارة دور أساسي في ضمان احتياجات تطبيق التجربة التي أقرتها الإدارة العامة لتعممها على مختلف الفروع».

الأستاذ نضال نوفل مدير كهرباء السويداء

عن مضمون اللوحة وطريقة العمل حدثنا السيد "أجود الزغير" بالقول: «بين السابق والحالي فارق كبير من ناحية الشكل والمضمون فمن خلال التصميم الحديث للوحة الذي وضعته ونفذه مختصون ضمن شروط محددة تشمل تقسيم اللوحة إلى عدة أقسام منها لخدمة صاحب الاشتراك لتكون لديه الفرصة لتحريك القواطع، والقسم الثاني للصيانة وقسم أخير يشمل العدادات، فيمكن لقارئ العداد قراءة العدادات في وقت قصير وواضح، مع العلم بالصعوبات السابقة التي ارتبطت بهذه العملية واستفدت من برنامج يتخصص في هذا النوع من اللوحات وبعد التجربة أثبت جودته، هذه الفكرة جعلتني أواصل البحث كي أتعلم التقنيات الحديثة وقد تابعت الأبنية الخاصة لتكون لدي فرصة لتقديم استشارات للقطاع الخاص وتنفيذ لوحات تشمل عدداً ضخماً من العدادات ولغايات واحتياجات مختلفة، لأن عملية التوصيل وإمداد الأبنية بالكهرباء عملية توفرها الشركة ولابد من عمل فني كامل يلحظ خطورة التعامل مع الكهرباء والحاجة إلى هذه الطاقة».

هذه الفكرة وغيرها كانت نتاج البحث والتعامل مع المعلوماتية ومهارة في مجال الميكانيك حدثنا السيد "أجود الزغير" عنها بالقول: «أفكار كثير تتلاقى مع مهنتي وكانت الشبكة العنكبوتية فرصة للبحث عن المعلومة التي تتلاقى مع اهتماماتي، استعنت بالتصوير وجمعت كماً كبيراً من المعلومات ساهمت في تطوير عملي، اليوم لدي عدد من الدراسات تلك التي تتعلق بإمداد الكهرباء لعدد من المشاريع المائية وسعيت إلى تطبيق تجارب تيسر العمل وتخفف من أخطار انقطاع الكهرباء المفاجئ، تلك التي طورتها بعمل ميداني في مجال المحركات من إصلاح وصيانة، هذه المشاريع أحاول تقديمها إلى الجهات التي تحتاجها بهدف تطبيق التجربة التي خضعت للاختبار وكان لها مردود جيد من حيث الوقت والتكلفة المادية».

اللوحة التي تم تصميمها لمداخل الأبنية

الجدير بالذكر أن السيد "أجود الزغير" من مواليد قرية "عرمان" /1962/، موظف في شركة كهرباء "السويداء" ويعتبر من المتخصصين في البرمجيات في مجال الكهرباء والعدادات والتوصيلات، نفذ عدداً من المشاريع التي تنسجم مع فكرة التطور العمراني والأبنية الحديثة واحتياجات الشركات والقطاعات المنتجة.

صورة لوضع العدادات قبل تصميم اللوحة