أخذت زراعة البامياء بالتوسع في حوران نظراً لتوفر المصدر المائي من مشروعات الري، بالإضافة للزراعة البعلية التي تعتمد على تساقط حبات الندى.

المزارع "صلاح السعيد" من سكان منطقة "الشيخ مسكين" التي تشتهر بزراعة البامياء تحدث لمدونة وطن eSyria بتاريخ 8/11/2012 أن قطاف محصول البامياء يبدأ مع بداية شهر تشرين الثاني، حيث يتم كل يومين خلال فترة الصباح الباكر، وبعد عدة أسابيع من موعد الزراعة التي تكون غالباً على الري، أما المحصول المزروع بعلاً فيحتاج لمدة أكثر لبدء عملية قطافه.

يلجأ الفلاحون إلى تجفيف الثمار في نهاية الموسم والحصول على البذار للموسم القادم، ويحرص المزارعون في جميع مناطق حوران على اعتماد البذار المناسب ذي الموثوقية، وهي غالباً ما تكون من الصنف المحلي المعروف الحوراني "البلدي" والاسطنبولي والديري، ويتوقف عدد الريات وسقاية البامياء على نوع التربة المزروع فيها والظروف المناخية السائدة، ويحبذ تباعد الريات في مراحل النمو الأولى للمساعدة على تعميق الجذور، وإن أمكن تكون في فترة الصباح الباكر

وعن المساحات المزروعة بالمحافظة يقول المهندس "بسام الحشيش" رئيس دائرة الإنتاج النباتي في مديرية الزراعة في المحافظة: «المساحات التي تزرع في المحافظة من محصول البامياء في كل عام تتراوح بين 50 إلى 60 هكتار، تتوزع في مناطق "الشيخ مسكين" والتي تعد المنطقة الأولى بزراعة البامياء، بالإضافة للمنطقة الغربية "الشجرة" و"عابدين وكويا وبيت أره، وزيزون وتل شهاب"، ونبات البامياء يمكن زراعته في معظم أصناف الترب الزراعية شريطة توفر الصرف الجيد والتهوية وخلوها من الأملاح، ويحتاج الدونم الواحد 1.5 كغ من البذار، فيما تختلف مسافات الزراعة بين الخطوط، حيث تزرع في الأراضي المروية على مسافات متباعدة بين 60-70 سم».

جني المحصول

ويتابع: «يلجأ الفلاحون إلى تجفيف الثمار في نهاية الموسم والحصول على البذار للموسم القادم، ويحرص المزارعون في جميع مناطق حوران على اعتماد البذار المناسب ذي الموثوقية، وهي غالباً ما تكون من الصنف المحلي المعروف الحوراني "البلدي" والاسطنبولي والديري، ويتوقف عدد الريات وسقاية البامياء على نوع التربة المزروع فيها والظروف المناخية السائدة، ويحبذ تباعد الريات في مراحل النمو الأولى للمساعدة على تعميق الجذور، وإن أمكن تكون في فترة الصباح الباكر».

المهندس بسام الحشيش
ثمرة البامياء