مجموعة من شباب "حمص" كان لهم حضورهم في "الملتقى الإعلامي الثالث" التي أطلقته منظمة الشبيبة ضمن مشروع "الإعلامي الشاب".

موقع eHoms واكب مشاركة شباب "حمص" في أيام "الملتقى الإعلامي الثالث" بتاريخ 19/9/2011 في مركز الإعداد النقابي في "الديماس" "بدمشق" وكان لقاؤه الأول مع الشاب "عبيدة الشاه" الذي حدثنا عن اشتراكه في هذا الملتقى فقال:

"الملتقى الإعلامي الثالث" هو فرصة حقيقية أوجدتها منظمة الشبيبة لاحتضان المواهب الإعلامية الشابة وصقلها، والتي تفيد في تعرف هؤلاء الشباب على عالم الإعلام بأنواعه المتعددة. وقد قمت بإلقاء محاضرة بعنوان "الرأي العام" لكي يتعرف الشباب المشاركون على دور وسائل الإعلام المختلفة في التأثير على تكوين الرأي العام المحلي والعالمي

«أنا مهتم بمشروع الإعلامي الشاب منذ انطلاقته الأولى وقد شاركت سابقاً في "الملتقى الإعلامي الأول"، لذلك كنت حريصاً على المشاركة في "الملتقى الإعلامي الثالث"، الذي يعتبر من أكبر الفعاليات الإعلامية الشبابية حتى الآن، وقد أعجبت كثيراً بالمحاور التي ضمها الملتقى وخصوصاً المحاضرات التي تحدثت عن أهمية الإعلام في إبراز الحقائق، وهذا ما لم أكن أعرفه بالتفصيل من قبل، إضافة لذلك فالملتقى أتاح لنا فرصة كبيرة في التعرف على وجوه إعلامية سورية كنا نسمع عنها فقط، وأتمنى أن أستمر في هذا المشروع الإعلامي الشبابي الوطني».

بعض من شباب "حمص" المشاركين في الملتقى

وعن اقتراحاته لتطوير الملتقى حدثنا الشاب "همام المحيميد" فقال:

«أنا واحد من شباب "حمص" الذين شاركوا في "الملتقى الإعلامي الثالث" وحاولت أن أستفيد مما طرح خلال أيام الملتقى الذي ساعدنا على اكتشاف عالم جديد هو عالم الإعلام، كما حفزنا اللقاء على الخوض في العمل الإعلامي، ولكن أقترح أن تتكرر هذه الملتقيات الإعلامية الشبابية بشكل دائم لكي يتطور أداء الإعلاميين الشباب بشكل أكبر لأننا في "حمص" نحتاج إلى دعم إعلامي كبير مقارنة بالإمكانات الموجودة في "دمشق"».

الشاب "همام المحيميد"

"مشروع الإعلامي الشاب" انطلق في سورية منذ منتصف عام /2010/ وقد استقطب عشرات من الشباب والشابات من أغلب المحافظات السورية وعن ذلك حدثنا الأستاذ "فريد ميليش" المشرف على "مشروع الإعلامي الشاب" في سورية فقال:

«"مشروع الإعلامي الشاب" هو مشروع وطني شبابي أطلقته منظمة الشبيبة في سورية في العام /2010/ وقد مر بعدد من المراحل والخطوات وهو يهدف إلى صقل وتأهيل المواهب الإعلامية الشابة، ومن أجل تفعيل دور الإعلامي الشاب ضمن خطة الإعلام الوطني لكي يستطيع الاندماج والانخراط في العمل الإعلامي بكافة وسائله.

وهذا المشروع الإعلامي موجه لكل شباب سورية في كل المحافظات، وهذا سيسهم في تشكيل وتأهيل كادر إعلامي من الشباب قادر على تغطية الأخبار والفعاليات كافة».

مشروع الإعلامي الشاب ضم خلال مسيرته عدداً من الملتقيات والورشات الإعلامية وعن ذلك قال:

«ضم هذا المشروع خلال العام /2010/ ملتقيين إعلاميين تخرج منهم /23/ إعلامياً شاباً لديهم الإمكانيات الإعلامية المقبولة للتغطية الإعلامية في عدة مجالات، لاسيما الإذاعة والتلفزيون والصحافة المقروءة بما فيها الإلكترونية منها، وفي العام /2011/ تم عقد ثلاثة ملتقيات من المتوقع أن ينتج منهم كادر إعلامي شاب يمتلك بعض المهارات الإعلامية، وآخرها كان هذا "الملتقى الإعلامي الثالث" الذي يعتبر من أكبر وأهم الملتقيات الشبابية الإعلامية التي تمت حتى الآن، وقد امتد على مدى خمسة أيام متتالية واشترك فيه أكثر من /100/ شاب وشابة من سبع محافظات سورية وقد ضم ثلاثة محاور هي: مهارات التواصل وتقنيات الإعلامي الشاب، واقتران الجانب الإعلامي الأكاديمي بالجانب العملي، وأخيراً تطوير الإعلام الشبابي في سورية.

وقد طرحت هذه المحاور من خلال عدد من المحاضرات والورشات الميدانية اشترك فيها العديد من الشخصيات الإعلامية السورية كالأكاديميين "كمال الحاج" "عربي مصري" و"أحمد شعراوي" وغيرهم.

ونحن بذلك نهدف إلى تعريف هؤلاء الشباب على شخصيات إعلامية أكاديمية ليكتسبوا بعض الخبرات في عالم الإعلام.»

اشترك بالملتقى الإعلامي الثالث عدد من أساتذة الإعلام في سورية ومنهم الدكتور "كمال الحاج" عميد "كلية الإعلام" في "جامعة دمشق" الذي حدثنا عن رأيه واشتراكه في هذا الملتقى فقال:

«"الملتقى الإعلامي الثالث" هو فرصة حقيقية أوجدتها منظمة الشبيبة لاحتضان المواهب الإعلامية الشابة وصقلها، والتي تفيد في تعرف هؤلاء الشباب على عالم الإعلام بأنواعه المتعددة.

وقد قمت بإلقاء محاضرة بعنوان "الرأي العام" لكي يتعرف الشباب المشاركون على دور وسائل الإعلام المختلفة في التأثير على تكوين الرأي العام المحلي والعالمي».

وعن اقتراحاته لتطوير هذا المشروع قال:

«هذا المشروع الشبابي يمكن أن يكسب الشاب فكرة أولية وعامة عن الإعلام ووسائله وفنونه ولا يمكن أن يحقق لهؤلاء الشباب فكرة كاملة ومنهجية عن الإعلام وفنونه لأن الإعلام لديه شقان أكاديمي وعملي، لذلك يحتاج الشاب لدورات متتالية يجب أن تكون شهرية أو نصف سنوية يمكن أن تطور الأداء الإعلامي لهم كما يجب أن يعمل القائمون على هذا المشروع على متابعة الإعلاميين الشباب وأنشطتهم وآمل أن تحقق هذه المشاريع الوطنية أهدافها».

أخيراً التقينا الأستاذ "علاء طعمة" رئيس مكتب الإعلام والبحوث في فرع الشبيبة "بحمص" المشرف على وفد شباب "حمص" المشارك في الملتقى فقال:

«اشترك في "الملتقى الإعلامي الثالث" عشرة شباب من "حمص" وقد اختير هؤلاء لما لمسنا لديهم من موهبة إعلامية في عدة مجالات منها التصوير الصحفي والكتابة الصحفية إضافة إلى التدوين، وقد كان لشباب "حمص" بصمتهم الخاصة لأنهم أسهموا في طرح عدد من الأفكار الإعلامية التي يمكن أن تسهم في تطوير الإعلام الشبابي في سورية.

والحقيقة نحن في "حمص" مهتمون في تطوير الإعلام الشبابي وإعطاء دور أكبر للشباب في العمل الإعلامي، وأظن أن هذه الملتقيات الإعلامية تفيد الإعلامي الشاب في تعريفه على عالم الإعلام بشكل أكاديمي وعلمي وهذا ما نصبو إليه في "حمص"».