يقترب الفنان "سمير درويش" من الواقعية، وتحديداً من بيئته التي عاش فيها طفولته في قريته "العفينة"، وتابع من خلالها دراسته في كلية الفنون الجميلة قسم الإعلان، وأصبح مشاركاً دائماً في كل المعارض التي تقيمها نقابة الفنانين التشكيليين في المحافظة بالإضافة إلى المعارض الفردية، وهو يتابع تجربته الفنية بالإضافة إلى عمله كمدرس في معهد اعداد المدرسين قسم التربية الفنية.

موقع eSuweda حاور الفنان "سمير درويش" حول تجربته الفنية يوم الثلاثاء الواقع في 19/5/2009 وكان اللقاء التالي:

يغلب على أعمالي دائماً الأسلوب الإعلاني، لأنني متخصص فيه من خلال دراستي في كلية الفنون الجميلة، ومن ناحية أخرى أجمع في أسلوبي بين الواقعية والإنطباعية كما في موضوعات الحصاد

  • على ماذا تركز في أعمالك الفنية؟
  • الفنان سمير درويش

    «قدمت أعمالاً فنية من البيئة المحلية تتحدث عن الحصاد والفلاح ومشاهد يومية من حياة الناس وعالجت بعض الأبجديات القديمة، وأحاول دائماً توثيق بيئتنا المحلية وكل ما يتعلق بهويتنا القومية».

    * في أي المدارس تجد نفسك؟

    «يغلب على أعمالي دائماً الأسلوب الإعلاني، لأنني متخصص فيه من خلال دراستي في كلية الفنون الجميلة، ومن ناحية أخرى أجمع في أسلوبي بين الواقعية والإنطباعية كما في موضوعات الحصاد».

    الحصاد

  • وكيف تنظر إلى النقد، وهل تؤمن بدوره في تطوير الحركة التشكيلية بشكل عام والرسم بشكل خاص؟
  • «يعتبر النقد الفني سلاح ذو حدين، وأنا أؤمن بالنقد لأنه يصوب الأخطاء شرط أن يكون متوازناً، فالفن التشكيلي في حالة متزايدة يوماً بعد يوم والنقد الفني بشكل عام يلقي الضوء على القيمة الكاملة في الأعمال الفنية».

    طفولة

  • إذاً ما الرسالة التي تريد إيصالها إلى الناس لكونك فنان؟
  • «أسعى دائماً من خلال معارضي، إلى البحث عن الموضوعات الفنية التي يكون مضمونها إنسانياً قبل كل شيء، وأن تعالج اهتمامات أكبر شريحة ممكنة من الناس وأن تقوم هذه الموضوعات بتوثيق حياة الأمة وما نواجهه من تحديات لطمس هويتنا وشخصيتنا القومية».

  • وما الطموح الذي تسعى إليه، أو تتمناه؟
  • «أتمنى أن يأخذ الفن مكانه في المجتمع وأن يتم دعمه من قبل مؤسسات الدولة، وأن نهتم باقتناء الأعمال الفنية وتوثيق حياة فنانينا وأعمالهم منهم بالنهاية ذاكرة الوطن وسفراءه في الخارج».