فرقة سهل حوران تدبك على الأصول في إدلب..

قدمت فرقة سهل حوران مساء 16/7/2008م لوحة متميزة للعرس الحوراني، والدبكة الفلاحية الحورانية المطورة بعد أن أدخلت الفرقة بعض التعديلات عليها بما يتناسب مع طبيعة الحالة الاستعراضية للمهرجانات.

وقال "فواز الكور" رئيس فرقة سهل حوران للفنون الشعبية التي تأسست عام /1992م/. لموقع eIdleb أثناء اللقاء معه بعد العرض «منذ طفولتي وأنا أحلم بإنشاء فرقة للمحافظة على تراثنا الحوراني، فقد كنت من عاشقي الأعراس ودبكاتها، وفي سن السابعة عشر قمت بتشكيل هذه الفرقة وتدريبها في الأماكن العامة كالمدارس، ثم طلبنا من اتحاد شبيبة درعا أن ترعى هذه الفرقة فقدمت الدعم اللازم لاستمرارها، وكانت بدايات الفرقة بالمشاركة في الأعراس الشعبية وبعد أن جمعنا ثمن اللباس المناسب انتقلنا إلى اتحاد العمال في درعا لنشارك في الحفلات القومية والوطنية التي كان يقيمها الاتحاد، ثمّ انتقلنا إلى رعاية مديرية ثقافة درعا التي قدمت لنا الدعم اللازم لاستمرار هذه الفرقة وخاصة توفير الصالة الملائمة للتدريب، وإحياء التراث الحوراني الغني جدا».

وما يميز الرقص الحوراني تابع الكور: «أنه مرهق جداً لأنه متواصل دون تقطيع، وهو يتميز بوجود آلة المجوز التي تميز تراث حوران بمرافقتها للدبكات، وهذه الآلة هي عبارة عن قصبتين متلاصقتين للعزف نفخاً، وأما اللباس الحوراني فهو عبارة عن (كلابية، وشماخ وعقال، شبرية، وهذا العام رجعنا إلى السروال، والبدريسة، والشويحية، ففي كل عام نحاول أن نظهر لباس مختلف عما سبقه من تراث حوران) وصل عدد أعضاء الفرقة إلى (إثنين وعشرين عضواً)».

أما عن المهرجانات التي شاركت فيها الفرقة أردف قائلاً: «كانت أول مشاركة لنا في مهرجان بصرى الدولي حيث نلنا المركز الأول، وأيضاً في مهرجان الخالدية في الأردن حصلنا على المركز الأول، وفي مهرجان تل أبيض كانت أيضاً الجائزة الأولى من نصيبنا وفي العام الماضي نلنا المركز الثالث عن مشاركتنا في مهرجان إدلب للفنون الشعبية، أما هذا العام فنطمح للحصول على المركز الأول».

أهم ما تعانيه الفرقة أضاف الكور هو قلة العنصر النسائي لكن، تظل هذه الفرقة من أعرق الفرق في محافظة درعا فهي تقدم التراث الحوراني على أصوله.