يقوم فرع محروقات حلب بتخديم وتوزيع المشتقات النفطية لمحافظة حلب بالكامل إضافةً إلى الحسكة ودير الزور والرقة بشكل جزئي وحسب الحاجة، ويعتبرمن الفروع الكبرى على مستوى القطر.

كما أن نشاط وتوزيع فرع حلب من المواد والمشتقات النفطية تعادل 20 % من حجم مبيعات الشركة في القطر ومشحوناته من المحافظات بما فيها المبيعات التي تعادل 28 % وهذا من الأعمال والأرقام الكبيرة.

وللإطلاع بشكل أوسع حول هذه الموضوع eAleppo التقت السيد عبد الكريم شحادة مدير فرع محروقات حلب الذي قال:

السيد عبد الكريم شحادة

عدد العمال بالنسبة لحجم الشركة يشكل 10 % من حجم عمال شركة المحروقات على مستوى القطر، إضافةً إلى أن الفرع يقوم بتوزيع المشتقات والتخزين، ولدينا 4 مستودعات: الأول موجود في الراموسة وثلاثة في قرية العيس وخان العسل وخان طومان، إضافةً لوجود مستودعات مبيعات الزيوت ودائرة تمويل كيروسين الطيران وهي تخدِّم مطار حلب الدولي وتزود الطائرات بالوقود، إضافةً لمحطة محروقات تم افتتاحها في العام الماضي وهي تقوم بدور إيجابي في توزيع المواد والمشتقات للسيارات والأخوة المواطنين وكان لها مصداقية من خلال شهادات الأخوة المواطنين وأصحاب السيارات في دقة العيار وفي نظافة المادة، كما يوجد لدينا مكتب لتوزيع المحروقات في شارع بارون يقوم بتوزيع محروقات للقطاع العام وبشكل خاص للمشافي ودوائر الدولة والمستوصفات والمراكز الصحية إضافة إلى ما يقارب من 600 إلى 700 مدرسة على مستوى مدينة حلب، كما يقوم الفرع بتسجيل الطلبات للأخوة المواطنين مما ساهم بشكل كبير بتوزيع المادة على المواطنين وخاصةً في هذا العام وكانت الأرقام مضاعفة حيث تم تسجيل أكثر من 3000 طلب للمواطنين ما عدا الطلبات التي تنفذ بشكل فوري للزملاء العاملين ولبعض الأخوة هاتفياً ممن لم يسجلوا ويقوموا باستجرار هذه المواد.

ويتابع السيد شحادة فيقول: نحن في فرع حلب نقوم بتطوير وتحديث الفرع من حيث آلية العمل ومن حيث الأتمتة التي دخلت منذ خمس سنوات لكافة المفاصل الإدارية والمالية والتجارية وهي جهود متميزة للفرع وبذلك سبقنا الإدارة العامة بهذا المجال، ولدى زيارة السيد الوزير لحلب في العام الماضي وجَّه أنه يجب على بقية الفروع أن تأتي وتتدرب في حلب لما يحمله من تجارب وخبرات وكان للبرامج التي شاهدها في مسألة مبيعات الزبائن ومحاسبة مبيعات الزيوت وقطع الفواتير أثر إيجابي والثناء على فرعنا بأنه متميز فعلاً، ونحن ماضون في زيادة العمل للتوسع في مجالات الأتمتة وحالياً نطمح ونطلب من الإدارات العامة أن تكون أتمتة الجانب الفني فيما يخص المعايرة وقياس الخزانات إضافةً للأجهزة العديدة مما يساهم في تطوير ودقة العمل.

ويضيف مدير فرع محروقات حلب قائلاً: ما زال الفرع يقوم بتخديم الأخوة المواطنين فلدينا 230 محطة في المحافظة كمحطة وقود ومركز، ولدينا أيضاً 780 مركزاً للزيوت موزعة في مختلف أنحاء المحافظة، وهناك 18 مشحم نصف آلي وآلي يقوم بتخديم الأخوة المواطنين، ونسعى دائماً وكما لاحظ الأخوة المواطنين والسادة المسؤولين بأن محافظة حلب في الظروف الصعبة وفي أوقات موسم الذروة في الشتاء كانت من المحافظات المرتاحة جداً في توزيع المادة ووصولها للمواطنين، ونحن نتهيأ دائماً من حيث تخزين المواد وأسلوب توزيعه ونتابع الطقس وحاجة المواطنين لنقوم بالتنسيق مع السيد المحافظ مشكوراً ومع لجنة المحروقات بأخذ موافقات من أجل طرح الكميات والمواد بما يتناسب مع الطلب وهي من ضمن مخصصات المحافظة إلا أنه حالياً وبعد أن نشرت بعض الصحف والتصريحات بأن هناك تنظيم لدعم المشتقات النفطية وتوجه الدولة بأن تكون هناك بطاقات للأخوة العاملين والمواطنين لتوزيع كميات وفق السعر القديم أو المدعوم بادر عدد من المواطنين وأصحاب الفعاليات والمعامل إلى التخزين بشكل كبير وغير مألوف علماً بأنه في مثل هذه الفترة كنا نتوقف نهائياً وتماماً عن بيع المواد للمنازل، ولكن تفاجئنا الآن بأن عدد الطلبات يومياً كبير جداً مع إن المحطات تقوم بدور شبه سلبي بحيث إنها توزع لأصحاب الفعاليات على حساب الطرق والآليات التي شكلت ضغطاً على بعض الأماكن والمحاور ونحن بدورنا نقوم وبتوجيه من السيد المحافظ والأخوة في مديرية التجارة الداخلية ببحث هذه الآليات اليومية لتهيئة الظروف الأفضل لتخفيف هذا الضغط وإيجاد السبل والطرق بحيث إنه يتم تأجيل طلبات المواطنين التي ليسوا بحاجة لها على أن نؤمن المادة للطرق والزراعة وخاصةً أن موسم الأمطار كان ضئيلاً والهطول في كثير من المناطق كان ضعيفاً فنحن حالياً نتابع توزيع المواد للمواطنين بالشكل الأمثل.

ويضيف المهندس خالد مقرش رئيس الدائرة الفنية بأن الفرع يسعى دائماً لتقديم كل ما يهم الأخوة العاملين من خدمات صحية حيث يتوفر في الفرع صيدلية عمالية وفوج للإطفاء وأماكن الراحة، كما يتم إيلاء الجانب الفني الأهمية المناسبة لما له من أثر واضح في العمل.

المهندس خالد مقرش