تشارك الأديبة "زينب حيدر" للمرة الأولى في ملتقى "القصة القصيرة جداً" السنوي؛ ممثلة ملتقى "بانياس الأدبي" بمجموعة من القصص الاجتماعية والوجدانية والإنسانية التي تحاكي الواقع وترصد هموم ومعاناة المواطن.

وعن أهمية مشاركتها تقول "زينب" في حديث لمدونة وطن "eSyria" بتاريخ 13 أيار 2016: «لهذه التجربة وقع خاص على تجربتي الأدبية من ناحيتين؛ الأولى شخصية، حيث إنها تغني وتصقل لكونها أول مشاركة لي في الملتقى بوجود أدباء من محافظات مختلفة، إضافة إلى أدباء من دول عربية مثل "العراق" و"مصر"، منهم من حضر وقرأ قصته بنفسه، ومنهم من حضرت نصوصهم وتمت قراءتها من قبل أعضاء الملتقى الذي أقيم في صالة مدينة "طرطوس" القديمة.

كتابات "زينب" تشبهها؛ رشيقة، وشفافة، وعميقة، وحقيقية تكاد تكون الناطق بلسان حالنا جميعاً، وحضورها خصب، إلقاؤها جذاب، يشدك من أول حرف حتى آخر الحكاية

أما الناحية الثانية، فتكمن في كوني أمثل ملتقى "بانياس الأدبي" هذه التظاهرة الأدبية على مستوى المدينة؛ لنثبت أننا كفريق لدينا كادر متميز وقادر على العطاء، إضافة إلى التواصل والتعرف الشخصي إلى الكثير من المواهب الأدبية التي عرفتها عبر العالم الافتراضي سابقاً».

يرى الشاعر "سليمان الشيخ حسين" من الحضور أن لدى الأديبة "زينب" نصوصاً مهمة جداً ومدهشة بالاختزال والصور والتراكيب، حيث يوضح: «إنها نجحت في اختزال القصص التي قدمتها في الملتقى إلى حد أنه يمكن تفكيكها إلى قصص طويلة، إضافة إلى أنها أتقنت اللغة واختارت صوراً جديدة ممتعة بعيدة عن التكرار، ولو أن هناك لجنة تحكيم لاقترحت ترشيح قصصها للمرتبة الأولى في هذا المجال».

أما القاصة "روان الجندي" من الحضور، فتقول: «كتابات "زينب" تشبهها؛ رشيقة، وشفافة، وعميقة، وحقيقية تكاد تكون الناطق بلسان حالنا جميعاً، وحضورها خصب، إلقاؤها جذاب، يشدك من أول حرف حتى آخر الحكاية».