حازت الشاعرة "نعمى سليمان" عن نصوصها "قصائد للفجر" المرتبة الأولى في المسابقة الثقافية في "جمعية عاديات سلمية"، التي شارك فيها نحو ثمانية وخمسين مشاركاً ومشاركة قدموا سبعة وستين عملاً أدبياً.

مدونة وطن "eSyria" التقت بتاريخ 16 كانون الثاني 2016، الشاعرة "نعمى سليمان" لتحدثنا عن تفاصيل مشاركتها، حيث قالت: «في شهر آذار من عام 2015 قرأت إعلان المسابقة وسألت عن التفاصيل حتى أتمكن من المشاركة، وفعلاً قررت المشاركة وكتبت قصيدتي "قصائد للفجر" في شهر نيسان، قبل انتهاء موعد التقديم النهائي، وأرسلتها في ملف "وورد" معنون مسابقة للأستاذ "مهتدي غالب"».

كتبت القصيدة من دون تدقيق من أحد وقررت لحظة كتابتها كيفية الأفكار وتسلسلها، وحمّلتها الوطن وألم الحبيبات ودموع الأمهات، وكذلك الكبرياء والأمل والإيمان بالنصر، وكانت سعادتي كبيرة بحصول سبك نصوصي وصياغتها على المرتبة الأولى

وتتابع: «كتبت القصيدة من دون تدقيق من أحد وقررت لحظة كتابتها كيفية الأفكار وتسلسلها، وحمّلتها الوطن وألم الحبيبات ودموع الأمهات، وكذلك الكبرياء والأمل والإيمان بالنصر، وكانت سعادتي كبيرة بحصول سبك نصوصي وصياغتها على المرتبة الأولى».

خلال توزيع الجوائز

وفي لقاء مع الأديب "محمد عزوز" قال: «المسابقة نصف سنوية، تعلن قبل شهر من نشاط أيام العاديات الثقافية التي تتم في الخريف والربيع من كل عام، وتكوّن لجنة بعد انتهاء المدة المحددة لاستقبال النصوص الأدبية التي تتضمن الشعر بأنماطه الثلاثة والقصة والخاطرة، وتوضع درجات للأعمال المقدمة التي يشترط إغفالها من الأسماء.

أما ما أسميته معايير فترتبط بجودة النص ومستوى فنيته وعدم وجود أخطاء لغوية أو إملائية. وقد كان نص الشاعرة "نعمى" الأميز في قصائد النثر، لذلك حاز العلامة الأعلى».

أما "مهتدي مصطفى غالب" مشرف "ملتقى أدباء سلمية" ومشرف المسابقة الثقافية الأديبة، فقال: «شارك في المسابقة ثمانية وخمسين مشاركاً ومشاركة، قدموا نحو سبعة وستين عملاً أدبياً، وبالنسبة لعمل الشاعرة "نعمى سليمان" المعنون "قصائد للفجر" فقد أرسلت إليّ النص وطبعته على ثلاث نسخ مغفل الاسم كما أفعل بكل الأعمال المشاركة، ووزعته على اللجنة المختصة بقراءة الشعر "قصيدة النثر"، ومن قبلها تم وضع درجات كل أديب عضو في جدول خاص، وكذلك الأمر مع جميع الأعمال النثرية المقدمة، وبالتالي حصل عمل "نعمى سليمان" على الدرجات الأعلى من الأعمال المشاركة، وفاز بالمرتبة الأولى، حيث كانت محصلة درجاته خمسة وستين من 100».