حققت الحرفية "روجيه إبراهيم" الميدالية البرونزية بمشاركتها بمعرض "الباسل للإبداع والاختراع"؛ عن عملها الحرفي الإبداعي "سورية يا حبيبتي" المصنوع من شرانق الحرير.
وفي لقاء مدونة وطن "eSyria" بتاريخ 5 كانون الثاني 2016، مع الحرفية "روجيه إبراهيم" قالت: «شاركت بالمسابقة الخاصة بمعرض "الباسل للإبداع والاختراع" ضمن الأعمال الحرفية اليدوية الإبداعية بلوحة إبداعية مصنوعة من شرانق الحرير، وكان موضوعها خارطة "سورية" بحدودها الطبيعية، حيث إن الإبداع في العمل الحرفي اليدوي هو كتابة عبارة: "سورية يا حبيبتي"؛ دلالة على الحدود الجغرافية الطبيعية بشرانق الحرير».
يتمحور دورنا هنا بأن أي عمل يؤسس لمشروع ندعمه بالمشاركات والحضور الفعلي ضمن المسابقات والمعارض، وقد يكون لنا دورنا في تهيئة المناخات المناسبة للقاءات مع المستثمرين الراغبين بتبني الأفكار الخلاقة
وتتابع: «كانت هذه المشاركة بحد ذاتها تحدياً للعالم ورسالة أحببت إيصالها إلى العالم بأننا موجودون وثابتون ومستمرون بالعمل حفاظاً على تراثنا وهويتنا، وبناء على ذلك كُرّمت بالميدالية البرونزية، كما كان لفريق "طرطوس" المشارك بالمعرض خمس جوائز؛ منها فضيتان وثلاث برونزيات للأعمال الإبداعية التي قدمها».
أما المشاركة "بسيطة ديوب" فقالت: «كانت مشاركتي بمشغولات يدوية مصنوعة من الصوف والحرير، وحاولت من خلالها تأصيل هذه الحرفة اليدوية التي تعاني الكثير في هذه الظروف الراهنة، وكانت مشاركتنا كفريق مَثَّل فرع "هيئة التشغيل وتنمية المشروعات بطرطوس"، موفقة جداً لما حققناه من ميداليات وحضور في معرض الأعمال الإبداعية».
وتتابع: «لقد كان عمل الحرفية "روجيه" إبداعياً بكل ما للكلمة من معنى، وذلك من حيث الفكرة وتميز توظيف شرانق الحرير لخدمتها، فهي تدرك أهمية هذه الحرفة التي يهددها الانقراض، لذلك تعمل جاهدة للمحافظة عليها، وأعتقد أنها قد أفلحت بذلك».
وفي لقاء مع المهندسة "سحر الموعي" مديرة هيئة التشغيل وتنمية المشروعات في "طرطوس" قالت: «شارك عن فرع "طرطوس" اثنا عشر حرفياً في معرض الباسل للإبداع والاختراع، وحازوا ميداليات عدة، كما شارك ستة آخرون في المسابقة الوطنية للإبداع والاختراع، لكنهم لم يوفقوا، حيث قَدم بدايةً كل مشارك صورة عن عمله مع شرح توضيحي للفكرة العامة، وقد وجهت الدعوة للهيئة العامة من قبل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لإعلان المعرض والمسابقة من أجل المشاركة للراغبين؛ وهنا بدأ عملنا كفرع».
وتضيف: «يتمحور دورنا هنا بأن أي عمل يؤسس لمشروع ندعمه بالمشاركات والحضور الفعلي ضمن المسابقات والمعارض، وقد يكون لنا دورنا في تهيئة المناخات المناسبة للقاءات مع المستثمرين الراغبين بتبني الأفكار الخلاقة».
