في خطوة من الطفلة "جودي" لتحطيم رقم قياسي بالسباحة الحرة للمسافات الطويلة؛ قطعت ثلاثة كيلومترات دون توقف، بدأتها من ميناء "بانياس" واختتمتها في شاليهات المصفاة.

الخطوة التي أنجزتها السباحة "جودي الموحد" بتاريخ 10 تموز 2014، أدركت أن نتائجها الإيجابية ستكون على مستوى محافظة "طرطوس"؛ لذلك وبحسب رأيها أعطتها كل طاقتها لتحقق ما عزمت عليه، وهنا قالت لمدونة وطن "eSyria" التي التقتها بتاريخ 15 أيلول 2014: «النجاح في هذه الخطوة يعني بالنسبة لي وأنا ابنة التسع سنوات فقط؛ استمراراً للنجاح بذات الوتيرة، والفشل قد يضعف المعنويات قليلاً ولكنه لا يلغي الفكرة بتحقيق إنجاز رياضي على مستوى المحافظة ضمن فئتي العمرية، لذلك تم تدريبي وتجهيزي بشكل جيد بإشراف المدرب "محمود الموحد"، على مدار عدة أشهر من السباحة لمسافات متتالية بالطول، بدأتها بواحد كيلومتر.

ما حققته السبّاحة "جودي" يعد إنجازاً رياضياً على مستوى محافظة "طرطوس" بفئتها العمرية وبتصنيف السباحة التي اتبعتها، وهو الأمر الذي أحلم بمتابعته معها لتصل إلى العالمية إن شاء الله. تحدي المسافة البحرية الطويلة كان نتيجة عزمها وتصميمها وتكثيف التدريب لها، إضافة إلى رغبتها بالتميز في سباحتها، وتطوير السباحة في "الساحل السوري"، خاصة البحرية منها، والاهتمام الجيد بالفئات العمرية الصغيرة ضمن بقية الأندية الرياضية كـ"نادي بانياس الرياضي"؛ الذي اهتمَّ بالسبّاحة "جودي"

التدريب المكثف هو شكل من أشكال النجاح برأيي، لأنه يمنح السباح قدرة على الصبر والاعتياد، كما أنه يؤهل القدرات البدنية والفكرية أيضاً للانتقال إلى الأفضل، لتدارك كل جديد مهما كان».

السباحة جودي الموحد

وتتابع "جودي": «السباحة التي اعتدتها كبقية رفيقاتي السباحات كانت في المسابح، وهذا مختلف تماماً عن السباحة في عرض البحر، لذلك كان لا بد من التدريب ضمن مياه البحر، والتعرض لمختلف الظروف المناخية البحرية.

والهدف كان قطع مسافة طويلة بالسباحة الحرة، وتحدي المسافة التي أرادها المدرب والبالغة ثلاثة كيلومترات، وكان هذا فعلاً من ميناء مدينة "بانياس" وحتى شاليهات مصفاتها، رغم الظروف المناخية السيئة التي ساعدت على تشكل أمواج بسيطة، والآن أنا سعيدة بتحقيق هذا الإنجاز الرياضي، وسأسعى لتحقيق أفضل منه».

وفي لقاء مع المدرب "محمود الموحد" قال: «ما حققته السبّاحة "جودي" يعد إنجازاً رياضياً على مستوى محافظة "طرطوس" بفئتها العمرية وبتصنيف السباحة التي اتبعتها، وهو الأمر الذي أحلم بمتابعته معها لتصل إلى العالمية إن شاء الله.

تحدي المسافة البحرية الطويلة كان نتيجة عزمها وتصميمها وتكثيف التدريب لها، إضافة إلى رغبتها بالتميز في سباحتها، وتطوير السباحة في "الساحل السوري"، خاصة البحرية منها، والاهتمام الجيد بالفئات العمرية الصغيرة ضمن بقية الأندية الرياضية كـ"نادي بانياس الرياضي"؛ الذي اهتمَّ بالسبّاحة "جودي"».