تقدم الحرفية "ريم" منتجاتها الخاصة من الإكسسوارات التزيينية بشكل مختلف تماماً عن بقية الحرفيات، فطريقة التركيب لديها مختلفة، وأيضاً التصاميم والمواد الأولية التي تختارها بعناية.

إن الإبداع لدى الحرفية "ريم جورية" في ابتكار تصاميم جديدة غير قابلة للتكرار لم يأت من فراغ، وإنما كان نتيجة متابعة وتثقيفاً ذاتياً ومحبة لهذا العمل، وهذا بحسب رأيها، حيث أكدت لمدونة وطن "eSyria" بتاريخ 20 آب 2014، أن النظرة التنافسية لبقية المنتجات هي حافز لديها لتقديم الجديد والأفضل دوماً، مضيفةً: «صناعة الإكسسوارات التزيينية النسائية منها والخاصة بكماليات الملابس موهبة قديمة بالنسبة لي، ومحبة تطورت مع مرور الأيام لتصبح عملاً منتجاً، ولكنه ليس عملاً أساسياً، بل هو عمل ثانوي أملأ به أوقات فراغي، وأفرغ طاقاتي الفكرية الناتجة عن التثقيف الذاتي والمطالعة ومتابعة آخر التصاميم والعروض العالمية، فالخبرات المكتسبة منها تشحنني لتقديم الأفضل دوماً.

بحكم دراستي للهندسة الزراعية أحاول ابتكار الأفكار الإبداعية التي تمزج ما بين طبيعة حرفة صناعة الإكسسوارات وفكري الهندسي، لتقديم قطع متميزة لا يمكن لأحد أن يقدمها أو يكررها، وهو الأمر الذي أجد فيه تميزي على الدوام

وأعتمد بالعموم في صناعة الإكسسوارات أو ما يعرف بـ"الديزاين" على قطع متفرقة أو منمنمات أحضرها من "دمشق" بعد أن أنتقيها بكل عناية من مختلف المحال التجارية، حيث أرى فيها الأشكال والقطع قبل صناعتها، وكأني أستجمع القطع لها، ومن ثم أبدأ صناعة التزيينات وتنسيق الألوان فيها، وهو الأمر الأهم بالنسبة لي، وأحاول أن تكون القطع إفرادية أي غير مكررة للمحافظة على قيمتها بنظر من ترتديها».

الحرفية "ريم" حاولت المزج بين مهنتها الهندسية وما تقدمه من إكسسوارات، لتبدع أفكاراً تميزها عن غيرها ممن يعملون بذات الحرفة، وهنا قالت: «بحكم دراستي للهندسة الزراعية أحاول ابتكار الأفكار الإبداعية التي تمزج ما بين طبيعة حرفة صناعة الإكسسوارات وفكري الهندسي، لتقديم قطع متميزة لا يمكن لأحد أن يقدمها أو يكررها، وهو الأمر الذي أجد فيه تميزي على الدوام».

وتتابع الحرفية "ريم": «لدي مسوقون خاصون بمنتجاتي، لأنه لا يمكن لأي سيدة أن تعجبها منتجاتي أو أن تقدر قيمتها، وبشكل عام من خلال متابعتي لتفاصيل ما ترتديه السيدة يمكنني إدراك ذوقها وحسها في تطبيق الإكسسوارات على ما ترتديه، ومنها أيضاً يمكنني استنباط أفكار جديدة أقدمها لاحقاً».

من مشغولاتها اليدوية

وفي لقاء مع السيدة "ندى مرشد" قالت: «من خلال متابعتي لمنتجات الحرفية "ريم" في معرض منتجات المرأة الريفية والمشاريع الصغيرة، أجد أن ما تقدمه من إكسسوارات تزيينية يعتمد على حس مرهف وذوق عالٍ وثقافة خاصة بالتصميم، فقطعها مشغولة بإتقان ولم أجد مثيلاً لها سابقاً، فأنا أحب هذه القطع وأقتنيها دوماً بشكل يتناسب وما أرتديه من ملابس، ولا أحب أن أرى سيدة أخرى ترتدي مثلها».