نشاطات أدبية وفنية وثقافية انطلقت في مدينة "بانياس" ضمن فعاليات دورة "الكادر الرديف" التي تقيمها رابطة الشبيبة في المركز الثقافي العربي بمشاركة /75/ شخص من المتميزين ضمن وحداتهم الشبيبية، لتفعيل دور الشباب وتنمية روح القيادة وحس المسؤولية لديهم .

eSyria تابع فعاليات افتتاح الدورة بتاريخ "7/6/2011" والتقى المشاركة "ميس سويدان" من وحدة الشهيد "نبيه زيفا" حيث قالت: «التحقت بهذه الدورة لتنمية قدراتي ومهاراتي في مختلف المجلات التي تعنها بها فعاليات هذه الدورة، ومنها مهارات العمل التطوعي الذي اعتبره عمل مهم جداً في المجتمع ويساعد في تطويره وإنشاء روح الجماعة والعمل الجماعي الذي بدوره يؤثر إيجاباً على تنمية مجتمعنا السوري» .

كنوع من التشجيع على الحماية والنظافة الشخصية سنقدم للمشاركين بحملة النظافة التطوعية قفازات وكمامات فموية تحميهم خلال عملهم لضمان سلامتهم

وتتابع: «في نهاية هذه الدورة سأشارك في حملة النظافة التطوعية التي سنقوم وفق رؤى نتقدم بها نحن المشاركون كتفعيل لأدوارنا والاستفادة من مهاراتنا التي تعلمناها وخاصة المهارات القيادية.

"ميس سويدان" و "منال زيدان"

وسأقترح في نهاية الدورة ضمن مشروع العمل التطوعي، أن نساعد في تقديم شيء تجاه الأضرار التي حصلت في مدينتنا الجميلة في الأحداث الأخيرة، كإزالة جميع الأتربة المتبقية في الشوارع وإعادتها إلى مكانها في الحديقة، وتنظيف النفايات وبقايا الأشجار من هذه الشوارع أيضاً» .

المشاركة "منال محمود زيدان" أكدت أنها مع نهاية فعاليات اليوم الأول من دورة "الكادر الرديف" أصبحت تدرك حقيقة العمل الجماعي والمشاركة في اتخاذ القرار، حيث لم يكن لها تجربة سابقة في هذا الأمر، وهذا ما جعل منها أكثر تفاعل مع بقية المشاركين وأكثر قدرة على التعاطي والتأثير في الآخر، وهذه قيمة مضافة تضاف إلى أهمية الدورة، فالتفاعل رائع ومحفز على العطاء .

المشاركون

المثقفة الصحية "إلتزام إبراهيم" من مركز منطقة "بانياس" الصحي، قدمت محاضرة صحية مؤلفة من عدة محاورة، وعنها تقول: «الخامس من حزيران هو احتفال باليوم العالمي لصحة البيئة وهذه كانت فرصة لتوضيح أهمية البيئة الصحية والسليمة وتأثيراتها على حياتنا الاجتماعية والنفسية، وخاصة عند الفئة الشابة المستهدفة دائمة دوناً عن باقي الفئات.

فصحة الماء والهواء والمسكن والتخلص من الفني من المياه الآثمة، والصحة والنظافة الشخصية، وأهمية الحماية الجيدة من القوارض والزواحف مع بداية فصل الصيف، هي أبرز ما تم التحدث عنه في هذا الجانب والمحور، إضافة إلى التحدث عن مخاطر التدخين وعملية تعطيل العامل /b53/ المسؤول عن كبح الأورام في الجسم البشري من جراء التدخين، والتطرق إلى مخاطر التدخين السلبي، ومرض السل وطرق انتقاله وأعراضه» .

الرفيقة "نهلة" وإلى يسارها الرفيقة "عائشة"

وتختم حديثها بالقول: «كنوع من التشجيع على الحماية والنظافة الشخصية سنقدم للمشاركين بحملة النظافة التطوعية قفازات وكمامات فموية تحميهم خلال عملهم لضمان سلامتهم» .

وفي لقاء مع الرفيقة "عائشة حلو" عضو قيادة رابطة الشبيبة في "بانياس" تحدثت عن انطلاقة الدورة فقالت: «انطلقت هذا اليوم السابع من شهر حزيران دورة "الكادر الرديف" التي تقيمها رابطة الشبيبة في "بانياس" بمشاركة /75/ عضو عامل من الرفاق الشبيبية، الذين هم من المتميزون في عدة مجالات واختصاصات علمية وفنية وأدبية وبرامجية، وتستمر هذه الدورة خمسة أيام» .

وعن فعاليات وبرامج الانطلاقة في اليوم الأول تقول: «بدأت فعاليات اليوم الأول وهي فعاليات افتتاح الدورة بكسر الجليد، وهي مبادرة للتعارف فيما بين المشاركين "حضور ومحاضرين ومشرفين على الدورة"، ثم انتقلنا إلى محاضرة ثقافية قدمتها الرفيقة "نهلة سليمان" أمينة الرابطة تمحورت حول أهمية العمل التطوعي وما هي ثقافة العمل التطوعي وكيفية تنميتها، والإطلاع على بعض التجارب التطوعية.

وبعد ذلك انتقلنا إلى النشاط الموازي بغية تحسين أداء المشاركين وترفيههم وتضمن نشاط فني عبر فيه المشاركون عن هواياتهم وميولهم الفنية بتقديم مجموعة من الأغاني المتنوعة للتعرف على قدرات كل منهم وميوله الفنية بحضور المخرج المسرحي "عمران استنبولي"».

ثم تابعت الرفيقة "نهلة سليمان" أمينة الرابطة توضيح بقية الفعاليات، حيث قالت: «بعد انتخاب أعضاء قيادة الرابطة الذين يضمنون لنا سهولة التواصل والتعامل مع بقية الرفاق وهذا في اليوم الأول، سيتم ضمن فعاليات اليوم الثاني تقديم في البداية محاضرة توضح الأهداف والمعاني والقيمة العظيمة في خطاب السيد الرئيس "بشار الأسد" وأهميتها ووقعها على النفوس.

وبعدها يبدأ النشاط الموازي ويتضمن فكرة "استبيان المنطقة" يقدمه المشاركون وفق رؤيتهم ويتمحور حول أبرز ما يهمهم من أماكن أو مواقع أثرية، كالحديث عن مثلاً مدينة "بانياس" وما هي قيمتها المضافة وأهميتها وجمالها وتسليط الضوء على سلبياتها ومشاكلها وكيف هي الحلول لتحويلها إلى منطقة مثالية، ثم تبدأ الدورة الإعلامية بمشاركة إعلاميين يوضحون أهمية الإعلام وما هي فوائده وكيف تمت الإستفاده منه وتسخيره في الأحداث الأخيرة التي تمر بها بلادنا» .

وعن فعاليات اليوم الثالث فتقول: «ستبدأ بمحاضرة تتحدث عن ثقافة المقاومة، وما هو دورها وأين هو موقف "سورية" من هذا، ثم يبدأ بعدها نشاط موازي بعنوان "تحية إلى"، وهو من الممكن أن يطال شخصيات تاريخية أو أدبية وثقافية أو قيادية وتوضيح مكانتها ومناقبها والتطرق إلى أحاديثها أو كلماتها، وسنتابع بعدها فعاليات اليوم السابق من نشاط الدورة الإعلامية، في حين أن فعاليات اليوم الرابع ستبدأ بحملة عمل تطوعي ميداني، أي العمل الميداني والتطبيق لكل ما تم الحصول عليه ثقافياً، ومن ثم دورة "نماء يافعين" للتطوير عمليات التواصل بين المشاركين كيفية استثمار مهاراتهم»

«اليوم الخامس يبدأ بلقاء سياسي يوضح ماهية الأمور والأحداث التي تمر بها "سورية"، وبعدها سنختم دورتنا بزيارة قبور الشهداء في مدينة "بانياس" الذين سقطوا في الأحداث الأخيرة» .