نزل مستكشفو "eSyria" على أرض "جزيرة الحباس" السورية في أول تجربة منظمة لسبر معالم الجزيرة التي تبعد عدة كيلومترات عن طرطس والتمتع بأجوائها السياحية المميزة.

نظمت مدونة وطن "eSyria" ثالث جولاتها الاستكشافية، وأولى جولاتها الجماعية إلى جزيرة "الحباس" عبر فريقها الاستكشافي بتاريخ 3 تموز 2015، وذلك لتعريف الأصدقاء المستكشفين بأهمية هذه الجزيرة غير المأهولة وغناها الطبيعي، إضافة إلى أهميتها السياحية التي يقول عنها أحد أعضاء لجنة التنظيم "نوار حسين" من مدينة "طرطوس"، وهو عضو في "كشاف سورية – الفوج السابع": «تنال جزيرة "الحباس" أهميتها من موقعها الجميل، ومكوناتها الطبيعية الغنية سواء الحيوانية منها أو النباتية، وقد زرتها سابقاً برفقة "فريق eSyria الاستكشافي"، و"كشاف الفوج السابع"، وكانت الجولة حينها مخصصة للتعرف إلى الجزيرة بسرعة».

شاركت اليوم مع أصدقائنا المستكشفين بغرض التمتع بأجواء الجزيرة الرائعة، وكذلك بصفتي منقذاً بحرياً، وأقل ما يمكن قوله عن هذه الجزيرة أنها مكان جميل للغاية ويستحق كل العناية، ومحاولة استثماره بالطريقة المثلى

حط الفريق الاستكشافي رحاله على صخور الجزيرة من الجهة الشرقية، حيث المكان الأنسب للنزول إلى الجزيرة، وفور وصول الأصدقاء المستكشفين وعبر اجتماع صغير تم تحديد بعض المهام والغايات المراد تحقيقها خلال الجولة المقرر لها 4 ساعات، ومن ذلك: "طبخ المحار، التعرف إلى أسماك الجزيرة وحيواناتها البرمائية، تصنيف نباتات الجزيرة، رسم خريطة تقريبية لعمق المياه في محيطها"، إضافة إلى أنشطة السباحة وجمع الصدف، وفي ذلك يقول القائد في كشاف الفوج السابع "محمد حسامو": «نشارك اليوم "فريق eSyria الاستكشافي" بجولة جزيرة "الحباس" بغرض القيام بعدة أنشطة كشفية ضمن المخطط الموضوع للجولة من قبل مدونة وطن وفريقنا الكشفي، ومعظم الأنشطة تتعلق بسبر المياه، وكشف صخور الجزيرة المغمورة، ومهارات البقاء في الظروف الصعبة».

المستكشفون في طريقهم إلى الجزيرة

أما المنقذ البحري "عمار عيوش" من مدينة "طرطوس" فتحدث عن مشاركته بالقول: «شاركت اليوم مع أصدقائنا المستكشفين بغرض التمتع بأجواء الجزيرة الرائعة، وكذلك بصفتي منقذاً بحرياً، وأقل ما يمكن قوله عن هذه الجزيرة أنها مكان جميل للغاية ويستحق كل العناية، ومحاولة استثماره بالطريقة المثلى».

مثلت مشاركة المنقذ البحري "عمار عيوش" عامل أمان للأصدقاء المستكشفين، لكن من دون وقوع أي حادثة تستلزم أي تدخل إنقاذي، كذلك انتهت الجولة بقدر جيد من تنفيذ المهام التي تم التخطيط لها بغرض تدوين أكبر قدر ممكن من المعلومات عن جزيرة "الحباس".

بداية التجوال على الجزيرة
تضاريس ومكونات غنية في أحضان "جزيرة الحباس"