قدمت المصممة السورية العالمية "ريميرا" أول عروضها المحلية لربيع وصيف 2015، متقنة في تصاميمها التناسق بين الشرق بغنى ألوانه، والغرب بجرأة تصاميمه.
يعدّ هذا العرض الأول من نوعه في "سورية" للمصممة "ريميرا"؛ الذي جرى مساء يوم الجمعة 26 حزيران 2015، في الهواء الطلق في منتجع "جونادا" على كورنيش "طرطوس" البحري، وفي ختام العروض تحدثت المصممة "ريميرا" لمدونة وطن "eSyria" عن عروضها بالقول: «قسمت العرض إلى ثلاثة أجزاء، ضم الجزء الأول عروض "العبايات الشرقية"، واللباس الشرقي عموماً من الهند إلى "سورية"، تلاها عرض فساتين السهرة، وختاماً الألبسة التي تناسب شريحة واسعة من السيدات الشرقيات والغربيات، أما هدفي من هذا العرض فهو التأكيد على أننا بلد سلام، قادر على إنتاج الحب والجمال، وأن بلدنا لا يزال على الرغم من المآسي يعيش ويبحث عن الأفضل».
قدمنا عروض أزياء "هندي، خليجي، سهرة، عرائس، وغربي"، لكن لم نفصل بين هذه العروض حيث دمجناها كلها في عرض واحد تنوع بالتتالي بين مختلف التصاميم التي جرى عرضها
ومن الحضور تحدثنا إلى "رولا أمون" رئيسة "جمعية المرأة الذكية" بـ"طرطوس"؛ التي أثنت على التصاميم المقدمة بقولها: «أبارك للمصممة "ريميرا" تجربتها الأولى، كان العرض جميلاً، والتصاميم متنوعة ومشرقة، وأعدّ تقديم هذه العروض خطوة جيدة، تحمل لمسة أنيقة، كما أنها المرة الأولى التي تقدم فيها عروض للأزياء في "طرطوس"، التي تفتح الطريق باتجاه عروض دائمة للمصممين المحليين والعالميين».
أما العارضة "إنجي مراد" فقالت: «قدمنا عروض أزياء "هندي، خليجي، سهرة، عرائس، وغربي"، لكن لم نفصل بين هذه العروض حيث دمجناها كلها في عرض واحد تنوع بالتتالي بين مختلف التصاميم التي جرى عرضها».
ومن الجهة الراعية للعروض تحدث السيد "علاّم معوض" مدير سياحة "طرطوس" بالقول: «استهدفنا من رعايتنا لهذه الاحتفالية التأكيد على ثقافة الحياة، واستمراريتها على الرغم من مأساة الوطن، في حين يحاول أعداؤنا إظهار "سورية" كمكان غير قابل للحياة، نؤكد أننا ما زلنا نعيش، وقادرون على تقديم الجمال والإبداع».
