قدمت ضيفة الفريق الاستكشافي الفنانة التشكيلية "غزالة مهاوش" رسماً للفريق الاستكشافي، كذكرى جمعت المستكشفين بـ"زواريب الجنينة" وتراثها الخالد.

وصل "فريق eSyria الاستكشافي" إلى قرية "جنينة رسلان" صباح الجمعة 27 شباط 2015، بغرض استكشاف "زواريب جنينة رسلان" والتراث القيّم الذي تكتنزه هذه الزواريب التي شكلت ممرات القرى ودروبها الداخلية، وأثناء الجولة التي دامت لمدة ساعة قام الفريق الاستكشافي عبر ضيفته الفنانة التشكيلية "غزالة مهاوش" من مدينة "طرطوس" برسم شعار الفريق الاستكشافي كذكرى تخلد زيارة الفريق، وخلال حديثها لمدونة وطن "eSyria" قالت: «كانت الزيارة جميلة، استمتعنا خلالها بالتراث الذي مازال محافظاً على كثير من مكوناته في هذه القرية الجميلة، ومن جهتي قضيت قرابة نصف ساعة في رسم شعار "فريق eSyria الاستكشافي" على حائط أحد الزواريب تخليداً لهذه الزيارة؛ التي جاءت أهميتها من دورها في تسليط الضوء على هذا المكون التراثي المهدد بالزوال مع تقدم الحضارة وأبنيتها الكبيرة وشوارعها الواسعة».

يحمل هذا المكان الذي نزوره قيمة جمالية تاريخية إنسانية بالدرجة الأولى، ويستحق هذا المشروع الرائد الحفاظ عليه، والارتقاء بالفكرة لتغدو ثقافة اجتماعية تجاه التراث المحلي، وخلال الجولة شعرنا بقربنا من تفاصيل حياة أجدادنا، من الناس الطيبين الذين ملؤوا هذه الأنحاء بنشاطهم وعمروها بجهدهم

من جهته قام الموسيقي "عمار محمد" مشرف مجموعة "زواريب جنينة رسلان الأهلية"، والفنان التشكيلي "محمد أحمد" بإضافة جزء من شعار الفريق، وهو الذي حمل راية الفريق الاستكشافي على طول مسار الاستكشاف المحدد ضمن الجولة، وفي ذلك تأكيد على أهمية العلاقة والمودة التي جمعت العمل الأهلي مع العمل الاستكشافي الإعلامي عبر مدونة وطن.

الأستاذ "محمد أحمد" يساهم بتجهيز الألوان للفنانة التشكيلية "غزالة مهاوش"

رافقت الآنسة "ريم إبراهيم" وتعمل في مجال الترجمة من قرية "جنينة رسلان"؛ الفريق الاستكشافي في جولته ضمن "الزواريب"، وتحدثت بالقول: «يحمل هذا المكان الذي نزوره قيمة جمالية تاريخية إنسانية بالدرجة الأولى، ويستحق هذا المشروع الرائد الحفاظ عليه، والارتقاء بالفكرة لتغدو ثقافة اجتماعية تجاه التراث المحلي، وخلال الجولة شعرنا بقربنا من تفاصيل حياة أجدادنا، من الناس الطيبين الذين ملؤوا هذه الأنحاء بنشاطهم وعمروها بجهدهم».

مرّ جميع الأصدقاء المستكشفين تحت "الممر المقبي" الذي كان يمثل مربط الخيل في بيت الأمير "رسلان"، ورسمنا بجانبه شعار الفريق الاستكشافي، مودعين زواريب الأجداد وعبقهم، على أمل الارتقاء بهذا المكان واستعادة ذكريات أهله.

اللمسات الأخيرة على الشعار يضعها الأستاذ "عمار محمد"
"زاروب بيت الأمير رسلان" من المعالم التراثية المهمة في "جنينة رسلان"