لم تتوقف الفنانة "مرام حمود" عن تطوير مهاراتها الفنية، خاصة أن إبحارها في عالم الفن ليس بالمشروع البعيد، فوظفت الألوان الإكريليكية ضمن مواضيع جاذبة لخلق لوحات متنوعة تعبر عنها.

فالسعي الدائم لتطوير المهارات الفنية أمر مفروغ من الحديث فيه، لأنه بالنسبة لها يعني الحياة فنياً، وهنا قالت الفنانة "مرام حمود" لمدونة وطن "eSyria" بتاريخ 19 كانون الثاني 2015: «أنا في سعي دائم لتطوير ذاتي في دنيا الفن، وخاصة في مجال الرسم الذي شغفت به منذ الصغر، وأسعى حالياً للاطلاع على كل جديد في مجال الألوان سواء الإكريليك أو الزيتي أو الرصاص، لأنها تعبر عني بكل شفافية، فأنا بصدد العمل على لوحة من وحي واقعنا المتأزم، تعبر عن المعاناة والتأثيرات والانعكاسات من جرائها، فهي فكرة وموضوع قد يبتعد الكثيرون عنه حالياً، ولكني وجدت القدرة على الغوص فيه».

أجد أن التعامل مع الألوان الإكريليكية أو الزيتية أمر ممتع، فبمزج هذه الألوان مع بعضها بعضاً أشعر بأني أمزج شيئاً من روحي وإحساسي، وأراها تتجلى عندما تنتهي اللوحة، فأستعيدها بكل حب، وهذا ليس كل شيء، فهناك الكثير من المهارات التي أستقي منها كل يوم بإشراف الفنان التشكيلي "أحمد خليل"

وتتابع: «كانت لي آخر مشاركة في معرض فني بمناسبة اليوم الثقافي السنوي، باعتبار الفن هو جزء من ثقافتنا وحضارتنا، وكانت هذه المشاركة بلوحة واحدة، حاولت من خلالها نقل صورة بيئتنا الريفية، هذه البيئة التي أنتمي إليها وبكل فخر، وموضوع اللوحة يحاكي طفلة صغيرة تعتني ببعض الطيور الداجنة "ديك ودجاجات"، وهي برأيي تعبير عن تفاعل الطفل مع بيئته، وحبه ورغبته لاكتشاف كل شيء فيها، حيث يظهر هذا الديك منحنياً لبراءة الطفلة».

مرام حمود

وتضيف "مرام": «أجد أن التعامل مع الألوان الإكريليكية أو الزيتية أمر ممتع، فبمزج هذه الألوان مع بعضها بعضاً أشعر بأني أمزج شيئاً من روحي وإحساسي، وأراها تتجلى عندما تنتهي اللوحة، فأستعيدها بكل حب، وهذا ليس كل شيء، فهناك الكثير من المهارات التي أستقي منها كل يوم بإشراف الفنان التشكيلي "أحمد خليل"».

وفي لقاء مع الفنانة "علا يوسف" أكدت أن الفنانة "مرام" بارعة ودقيقة باختيار ألوانها، لذلك هي دوماً متجانسة بعضها مع بعض، وهذا ينطبق على مواضيعها الفنية التي تعكس بتنوعها طبيعتها الشفافة.

مرام وعلا
من أحد المعارض التي شاركت فيها