تعلم الطفل "كابي دعبول" وأصدقاؤه من الحكواتي "جدو حنا" كيفية العناية بالصحة عبر غسل اليدين بطريقة صحيحة، وطبقوا ما تعلموه بألعاب ترفيهية تعليمية ضمن نشاط أقامته "بطريركية أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس".

كما استمع من الحكواتي "جدو حنا" إلى الطريقة المثلى لغسل اليدين، وهنا قال لمدونة وطن "eSyria" بتاريخ 30 أيلول 2014: «تعلمت كيف أغسل يدي بالصابون بشكل جيد في مختلف الأوقات، وخاصة بعد الخروج من الحمام، حرصاً على صحتي من التدهور، لأن الجراثيم التي تحملها اليدان كثيرة، وما تعلمته كان بطريقة ترفيهية جميلة وبسيطة عبر الحكواتي "جدو حنا"، الذي قدم لنا قصة جميلة كنت من المتفاعلين معها بشكل جيد».

طريقة استخدام الصابونة وفرك اليدين مهم للتخلص من الجراثيم، وهو ما تعلمته اليوم من حكاية "جدو حنا"، كما استمتعت بلعبة الكرة التي مثلت الجراثيم في الحياة الواقعية؛ وهي تحاول إصابتي ونقل الأمراض إلي، ولكنني كنت نبيهاً وهربت منها بالجري كما أهرب من الجراثيم بنظافة يدي

الطفل "عبد الله صالح" من المشاركين بحملة "صحتك بإيدك"، قال: «طريقة استخدام الصابونة وفرك اليدين مهم للتخلص من الجراثيم، وهو ما تعلمته اليوم من حكاية "جدو حنا"، كما استمتعت بلعبة الكرة التي مثلت الجراثيم في الحياة الواقعية؛ وهي تحاول إصابتي ونقل الأمراض إلي، ولكنني كنت نبيهاً وهربت منها بالجري كما أهرب من الجراثيم بنظافة يدي».

"صحتك بأيدك"

وفي لقاء مع الدكتور "حنا جبور" متطوع ومسؤول البرامج الصحية في "بطريركية أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس" في المنطقة الساحلية، المشرفة على حملة "صحتك بإيدك"، قال: «قدمت دور "جدو حنا" هذا الحكواتي الذي حاول إيصال المعلومة الصحية المفيدة إلى الطفل عبر الترفيه والتسلية، حيث قدمت لهم قصة طفل نظيف ومرتب، ولكنه لا يهتم بنظافة يديه لأن غسلهما شيء ثانوي بالنسبة له، لذلك أصابته عدة أمراض أقعدته الفراش ومنعته من زيارة أصدقائه واللعب معهم.

لذلك كان من المهم جداً إيصال هذه الفكرة إلى الأطفال، خاصة أن غسل اليدين أمر مهم للصحة العامة، وقد يبعد مختلف أنواع الجراثيم الممرضة عن المهتم بنظافتهما باستمرار، وحاولنا تبسيط هذه الفكرة عبر حكاية جميلة لتصل إلى الأطفال».

كيفية التخلص من الجراثيم

أما المتطوع "معتز الجابر" فقال: «ضمن برنامج المياه والإصحاح يوجد برنامج توعوي للصحة العامة للأطفال، ومن خلاله أطلقنا حملة بعنوان "صحتك بإيدك"، وفيها تتم التوعية الصحية وتوزيع البروشورات والملصقات الطرقية على مستوى المنطقة الساحلية، كما يتم تسجيل أغنية خاصة بهذا المجال، ونحن اليوم ضمن حملة توعوية لنحو 120 طفلاً وطفلة، اجتمعنا بهم في مدرسة "السادس من تشرين" في حي "المشبكة".

قدمنا للأطفال الألعاب والتسلية لأنها الأقدر على إيصال الفكرة والوعي الصحي، كما حاولنا تمرير فكرة ترشيد استهلاك المياه، وهذا أمر مهم في واقعنا الحالي مع تغير الدورة المناخية وشح الأمطار، وقد التقط الأطفال الفكرة وتحدثوا بها مع "جدو حنا"».

خلال النشاط الترفيهي