شكل وجود "الخمية البدوية" القادمة من "تدمر" عنصر جذب وإمتاع للزائر من خلال استقباله لتجريب الجلسة العربية وتذوق القهوة البدوية وخبز الصاج، ومشاهدة الفنون التشكيلية التي تقدمها المرأة البدوية.
استمتعت الفنانة التشكيلية "خلود جليلاتي" من محافظة "حلب" بهذه الجلسة العربية التي أقيمت في خيمة بدوية عند مدخل معرض "منتجات المرأة الريفية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة"، المقام في صالة المعارض في "طرطوس القديمة"، وتحدثت في لقاء لمدونة وطن "eSyria" بتاريخ 12 آب 2014 عن المعرض، وتقول: «عدا مشاركتي بالمعرض ترددت إلى الخيمة البدوية مراراً، فهنا يستريح الزائر وسط أجواء بسيطة كانت ومازالت في حياة البدو الرحل، كما شاهدت النول البدوي الذي تنتج عنه أشكال فنية جميلة للغاية، وتمتعت بكرم الضيافة العربي».
عدا مشاركتي بالمعرض ترددت إلى الخيمة البدوية مراراً، فهنا يستريح الزائر وسط أجواء بسيطة كانت ومازالت في حياة البدو الرحل، كما شاهدت النول البدوي الذي تنتج عنه أشكال فنية جميلة للغاية، وتمتعت بكرم الضيافة العربي
من جهته يقول الأستاذ "غسان العبدلله" رئيس محطة بحوث "قصر الحلابات" لتطوير "الإبل"، والمشرف على الخيمة: «يوجد لدينا اهتمامات واسعة في محطة البحوث بالمرأة الريفية وإنتاجاتها، حيث تتواجد في المحطة حوالي 12 عائلة تهتم بإنتاج الريف من مشغولات يدوية، وقد شكلت الخيمة مركز استقبال للناس للتعرف على هذه الخيمة ومنتجات سيدات البادية التي عرضت بمختلف أشكالها وأساليب إنتاجها، مع النول البدوي الذي يعطي مثالاً مباشراً عن كيفية إنتاج لوازم الخيمة البدوية، وصولاً إلى خبز الصاج على الطريقة البدوية الذي يقدم طازجاً في خيمتنا لزوارها».
وفي حديث مع السيدة "ريون حمدان" من "بدو تدمر" والمشاركة في الخيمة البدوية تقول: «أقوم بشكل عملي بتعريف الزائرين على التراث العربي البدوي، من صناعة الخبز إلى صناعة الخيمة التي نسكنها، وأعمل على "النول" أمام الزائرين لنقل صورة عن حياة أهل البادية، عدا منتجات الريف الأخرى التي نعمل على إنتاجها وبيعها».
