على وقع هتافات الجمهور خطف فريق "كلية الاقتصاد" كأس "دوري الكليات" في المباراة النهائية مع بطل الدوري السابق فريق "كلية التقنية" بفارق ثلاثة أهداف نظيفة.

بدأ فريق "الاقتصاد" تسجيل أهداف المباراة في الملعب البلدي عبر ضربة جزاء، ومن لاعبيه تحدث "حسين ديب" لمدونة وطن "eSyria" بتاريخ 17 نيسان 2014 قائلاً: «الهدف الثاني لنا كان عبر المهاجم المخضرم "عيسى رمضان"، تبعها بهدف ثالث ولا أروع، وختمها المهاجم الشرس ميسي الاقتصاد "غدير سلوم" بهدف رابع وأخير.

الهدف الثاني لنا كان عبر المهاجم المخضرم "عيسى رمضان"، تبعها بهدف ثالث ولا أروع، وختمها المهاجم الشرس ميسي الاقتصاد "غدير سلوم" بهدف رابع وأخير. وبالعموم كانت المباراة مثل كرنفال رياضي بالجمهور الرائع من رابطة المشجعين، جاؤوا من مختلف الكليات مع طبولهم وآلاتهم الموسيقية الخاصة بالتشجيع الرياضي

وبالعموم كانت المباراة مثل كرنفال رياضي بالجمهور الرائع من رابطة المشجعين، جاؤوا من مختلف الكليات مع طبولهم وآلاتهم الموسيقية الخاصة بالتشجيع الرياضي».

"حسين ديب"

اشتدت الوتيرة الحماسية للمباراة مع دخول الهدف الثاني لفريق الاقتصاد، وهنا قال اللاعب "حسين": «مع زيادة الضغط من فريق "التقنية" تألق حارسنا ودفاعنا: "نصر"، و"علاء"، و"علي"، و"سامح"، وتمكنوا من حماية الشباك في الشوط الأول.

ولكن في الشوط الثاني ونتيجة خطأ دفاعي اخترق شباكنا هدف "كلية التقنية" الوحيد، وهنا اعتمد الفريق الخصم لعبة التسلل ضدنا، فكانت لنا عدة حالات تسلل خلالها، وبعدها تمكنا من استغلال هذه الخطة لمصلحتنا تماماً، فاخترقنا شباكهم بهدفين رائعين».

فرحة الفوز

الهدف الرابع والأخير لفريق "الاقتصاد" كان للاعب "غدير سلوم"، وهنا قال "غدير": «بعد سلسلة مهارات خاصة ومراوغات مع أربعة مدافعين من فريق "التقنية" والحارس، تمكنت من تسجيل الهدف الرابع والأخير لنا، لتنتهي المباراة بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد لفريق "التقنية" أي الفارق بيننا ثلاثة أهداف، علماً أنه كان ضمن فريقنا عدة إصابات قوية ومنهم الحارس الذي أبى ترك المباراة، وأنا واللاعب المتألق "علاء اليازجي" الذي تم إسعافه للعلاج، وذلك نتيجة خشونة لعب الفريق الخصم».

أما اللاعب "علي محمد" حارس فريق الاقتصاد فتحدث عن التكنيك في اللعبة وقال: «الأداء كان في البداية لفريق التقنية، وهنا اعتمدنا على الهجمات المرتدة لمحاولة قلب موازين اللعبة، وهذا ما مكننا من تسجيل الهدف الأول، وهنا بدأ ضغط الفريق الخصم بالتزايد والخشونة ما أدى في الدقيقة العشرين إلى كسر يدي، ولكن هذا لم يمنعني من متابعة حماية المرمى.

جانب من الجمهور

وفي الشوط الثاني تقارب أداؤنا مع أداء فريق التقنية مع أفضلية بسيطة للياقتنا البدنية استمرت حتى نهاية المباراة، حقاً هذه اللياقة والمهارة من حسن التدريب والإشراف والمتابعة والتشجيع من قبل رابطة المشجعين والهيئة الإدارية والتدريسية، وعميد الكلية الدكتور "حسين إبراهيم"، والدكتور "مدين الضابط"».