أكد محافظ "السويداء" الدكتور "مالك محمد علي" أن العمل في طريق "دمشق" – "السويداء" يسير على قدم وساق، ووفق أدق المواصفات الفنية والهندسية على الرغم من كل الصعوبات التي واجهها هذا المشروع منذ انطلاقته إلى الآن. وقال لموقع eSuweda: «إن محافظة "السويداء" تشهد العديد من المشاريع الخدمية والاقتصادية والزراعية والسياحية، التي تنفذ ضمن خطة وبرامج علمية وفنية بهدف الارتقاء بالمحافظة التي يستحق أبناؤها كل الجهود البنّاءة...

لما لهم من تاريخ وطني وقومي وواقع ثقافي وفنّي، وما تتميز به "السويداء" من بيئة نظيفة ومناظر طبيعية خلابّة، وفي مقدمة هذه المشاريع طريق "دمشق" – "السويداء" الذي وصل لمراحله الأخيرة، وسيشكل حراكاً متقدماً ليس لمحافظة "السويداء" فقط ولكن للمنطقة الجنوبية من القطر بشكل عام».

يتم تنفيذ ثلاث عقد رئيسية، بتمويل مركزي من المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية، وهي عقدة "حزم"، وعقدة مدينة "شهبا"، وعقدة "سليم"، ونتابع تنفيذ العمل بشكل يومي من خلال التنسيق مع كافة الجهات المنفذة، ومدير المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية، بعد أن تم تأمين كافة البدائل، ومعالجة كافة المعوقات والصعوبات التي تواجه العمل، بحيث يكون هذا الطريق الحيوي منفّذاً وفق المواصفات الطرقية الحديثة، من حيث التنفيذ ووضع شارات الدلالة والإرشادات الطرقية وتنفيذ المنصف وتخطيط الطريق بما يتناسب مع أهميته

أما عن المراحل التي قطعها إنجاز الطريق الحلم فقال: «ينفذ المشروع بتمويل مركزي من المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية، بعد أن قسم لثلاث مراحل وعلى ثلاثة عقود، وحددت المرحلة الأولى من "نجها" إلى "براق" بطول ثلاثين كيلو متراً، ومدة التنفيذ خمسمئة يوم، وانطلق العمل بها بتاريخ 30 آب 2005، وقيمة العقد بلغت 248 مليون ليرة، أما المرحلة الثانية فهي، من "براق" حتى "المتونة" بطول أربعة وعشرين كيلو متراً، مدة العقد خمسمئة يوم، تم المباشرة بها بتاريخ 30 نيسان 2009، وبلغت قيمة العقد 363 مليون ليرة.

محافظ السويداء مالك علي

أما المرحلة الثالثة فهي من قرية "المتونة" حتى "سليم" بطول سبعة وعشرين كيلو متراً، ومدة التنفيذ 500 يوم، تمت المباشرة بها بتاريخ 2 كانون الثاني 2008 بقيمة عقدية 419 مليون ليرة».

ولم يخف الدكتور "مالك محمد علي" الصعوبات التي واجهها المشروع، وقال: «واجه تنفيذ هذا المشروع العديد من العوائق التي تم تذليلها مثل الاستملاكات والكوابل الكهربائية والأشجار المتوضعة على جانبيه والعقد المرورية الكثيرة، من خلال المتابعة والجولات الميدانية المكثفة، بغية رفع وتيرة العمل والانجاز وبحضور كافة الجهات المنفذة والجهة صاحبة المشروع، ووجهنا بضرورة توافق التنفيذ مع أدق المواصفات الفنية والهندسية وضمن الفترات المحددة لكل مرحلة، وتم استثمار العديد من المقاطع ضمن المراحل التي نفذت من المشروع، ونتوقع انتهاء العمل في مختلف المراحل خلال النصف الأول من العام 2010 علماً أن المدة العقدية للمشروع تنتهي في الشهر السادس من عام 2010».

عقدة شهبا مازالت تنتظر الحل

وتبقى مشكلة العقد المرورية الهاجس الذي يؤرق الناس في ذهابهم وإيابهم فقد أكد المحافظ أن العقد المرورية يسير العمل فيها بشكل متوازي مع الطريق، وقال: «يتم تنفيذ ثلاث عقد رئيسية، بتمويل مركزي من المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية، وهي عقدة "حزم"، وعقدة مدينة "شهبا"، وعقدة "سليم"، ونتابع تنفيذ العمل بشكل يومي من خلال التنسيق مع كافة الجهات المنفذة، ومدير المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية، بعد أن تم تأمين كافة البدائل، ومعالجة كافة المعوقات والصعوبات التي تواجه العمل، بحيث يكون هذا الطريق الحيوي منفّذاً وفق المواصفات الطرقية الحديثة، من حيث التنفيذ ووضع شارات الدلالة والإرشادات الطرقية وتنفيذ المنصف وتخطيط الطريق بما يتناسب مع أهميته».

آليات ثقيلة في العمل