«أجواء جميلة تلك التي تجدها في "مطار الكفر" الذي يطل على "تل القليب" أعلى القمم في المحافظة، حيث ترى ضيوفاً من مختلف أرجاء المحافظة ومن خارجها، هنا لابد من الحذر لكونك تضطر لسلوك طريق ضيق وخطر».

هذا ما أخبرنا به "حمد حديفة" من أهالي القرية الذي رافق موقع eSuweda بتاريخ 13/7/2009 في رحلة قصيرة لمنطقة "المطار" الذي يمتد على السفح الجنوبي إلى "تل القليب" والغابة الحراجية التي تحيط به.

العام الفائت قامت مديرية الحراج بتهذيب الأشجار القريبة، مما حسن واقع الرؤية على هذه الطريق، لكن الحاجة قائمة لتوسيعه خدمة للفلاح وللزائر على حد سواء وتظهر صعوبة التعامل مع الطريق في فترات الربيع والصيف، أعداد كبيرة تمر بالطريق في الصباح والمساء، وقد سجلت حوادث خطرة لأن الفلاح لا يستغني عن الدراجة النارية، وكذلك تجد في شهري آب وأيلول حركة كثيفة للسيارات الكبيرة التي تنقل المحصول للبرادات ولمعمل التقطير

ومن خلال الزيارة بيّن الحاجة لدراسة شاملة للمنطقة والطرق الواصلة إليها بما يتناسب مع عدد القادمين لهذه المنطقة السياحية، حيث تابع قائلاً: «المنطقة جميلة شأنها شأن باقي مناطق قرية "الكفر" ومع بداية فصل الربيع يزداد عدد زوار القرية بشكل كبير، ليتجاوز /3000/ سائح، والمنطقة لا تحتاج لجهود كبيرة لتستكمل الصفة السياحية، باستثناء الطريق الموصل للمطار والمناطق الزراعية المجاورة، حيث يضطر الزائر للمرور بالقرية التي تعج بالحركة والنشاط على مدار ساعات اليوم، وبالنسبة لطريق المطار فهو بالوضع الحالي لا يتسع لسيارتين، وبالتالي فهو مصدر خطر للزائرين ولأهالي القرية، لكونه أحد الطرق الحيوية التي توصل للجزء الأكبر من الأراضي الزراعية المحيطة بالقرية».

حمد حديفة

المهندس "نضال أبو حسن" رئيس مجلس القرية قال: «قرية "الكفر" من أكثر قرى المحافظة كثافة من حيث السكان، لكونها محصورة بين أربعة تلال، وبالتالي فإن امتداد القرية محدود، وطريق المطار والشارع الرئيسي أكثر الطرق اكتظاظاً، وعلى الرغم من الجمالية العالية لهذه الطرق إلا أن كثافة مستخدميها تعرضهم للخطر وهناك حاجة ماسة لتوسيعها، وبالنسبة لطريق المطار فالمساحات متوافرة ولا عائق يعترض العمل على تعريضه، ومطلبنا العمل على دراسته بما يخفف من خطورة المنعطفات، إذ لا نبالغ إذا قلنا إن الحوادث يومية على مستوى الدراجات النارية والسيارات وبدرجة عالية من الخطورة والأمثلة كثيرة، أما الشارع الرئيسي فهو الشارع الأعرض في القرية ويشقها من الشمال للجنوب، هذا الشارع لا يتجاوز طوله /3/ كم يجاوره /260/ محلاً تجارياً، وقد لا يقل عدد المارين عليه عن /500/ شخص خاصة فترة المساء، ولدينا عدة اقتراحات لتحسين واقع الطريق، وقد طلبنا من مديرية الطرق والمواصلات المساعدة لدراسة الشارع أفقياً وشاقولياً بما يحقق مزيداً من الأمان للمشاة والسائقين».

المهندسة "إيمان كشيك" من أهالي القرية بينت مشكلة الأهالي خاصة في فترات جني المحصول وقالت: «العام الفائت قامت مديرية الحراج بتهذيب الأشجار القريبة، مما حسن واقع الرؤية على هذه الطريق، لكن الحاجة قائمة لتوسيعه خدمة للفلاح وللزائر على حد سواء وتظهر صعوبة التعامل مع الطريق في فترات الربيع والصيف، أعداد كبيرة تمر بالطريق في الصباح والمساء، وقد سجلت حوادث خطرة لأن الفلاح لا يستغني عن الدراجة النارية، وكذلك تجد في شهري آب وأيلول حركة كثيفة للسيارات الكبيرة التي تنقل المحصول للبرادات ولمعمل التقطير».

المهندس نضال أبو حسن
الطريق داخل القرية