«نجد عنصر الزمن قد عشش في دقائق التكوينات العفوية عند هذا الفنان، فتحول الشكل إلى تجريدات ذاتية دون أن تفقد عنصر الأمانة في كون الشكل شكلاً من لحم ودم»، تلك كانت كلمات الفنان الكبير "فاتح المدرس" في مطالعة لوحات الفنان المبدع "عبد الله أبو عسلي".

وقال أيضاً: «يقف هذا الفنان حائراً أمام روعة المرئي، والتوق لما وراء الجدار الثاني الذي لم يتجاوزه حتى اليوم إلا قلة من الباحثين عن سر روعة الكون».

يقف هذا الفنان حائراً أمام روعة المرئي، والتوق لما وراء الجدار الثاني الذي لم يتجاوزه حتى اليوم إلا قلة من الباحثين عن سر روعة الكون

قد لا تعطي هذه الكلمات بمضامينها الرائعة أعمال الفنان "عبد الله أبو عسلي" حقها، فهو أجمل من رسم الطبيعة، لا بل أبدع في رسمها.

مجموعة من أعمال الفنان بعدسة مدونة وطن "eSyria".