نجح "فداء غرز الدين" بجمع المتكلّمين باللغة الإنكليزية بالملتقى الأول والدائم لـ"المتكلمين باللغة الإنكليزية"؛ لإدارة حوار متفاعل عن اللغة وضرورات تطوير انتشارها، وتعميق حضورها بين المثقفين.

مدونة وطن "eSyria" تابعت الملتقى بتاريخ 23 أيلول 2016، والتقت مدير الملتقى "فداء غرز الدين"، الذي يقول: «حاولت العمل على فكرة التلاقي لخلق فرصة للحوار باللغة الإنكليزية بين شريحة كبيرة من المتحدثين بتلك اللغة في محافظتنا "السويداء"، وكان محورها ثقافياً ترفيهياً بعنوان: "Sun School Talk"، ينطلق من المساحة الكبيرة والحضور المهم لهذه اللغة في حياتنا بما نمارسه من أنشطة يومية وثقافية، والاستفادة من مهارات المتكلمين اللغوية، خاصة أن المشاركين بالملتقى من أعمار مختلفة، تلاقوا معي على عشق اللغة وما يمكن أن تخلقه من عوالم واسعة للفكر والمعرفة في إطار عملي واعٍ ينشر الأفكار الراقية، وتبنت المشروع مدرسة "شمس النموذجية"، من حيث تأمين المكان والتحضيرات».

بصفتي مدير الجلسة أطرح العنوان الرئيس للحوار الذي لا نستخدم به إلا اللغة الإنكليزية، حيث كان العنوان الأول: "social media"، وبعده الأفكار المختلفة، حيث تابع الملتقى نخبة متميزة من المتكلمين باللغة من أصحاب تخصصات مختلفة، ليكون اللقاء أسبوعياً، ولكل جلسة موضوع جديد، وفي كل جلسة أشخاص جدد تفاعلوا مع الفكرة

إدارة الملتقى والعناوين العريضة للحوار تبدأ من الوسائل الإعلامية، إلى التكنولوجيا والحياة اليومية بكل تفاصيلها، ويضيف: «بصفتي مدير الجلسة أطرح العنوان الرئيس للحوار الذي لا نستخدم به إلا اللغة الإنكليزية، حيث كان العنوان الأول: "social media"، وبعده الأفكار المختلفة، حيث تابع الملتقى نخبة متميزة من المتكلمين باللغة من أصحاب تخصصات مختلفة، ليكون اللقاء أسبوعياً، ولكل جلسة موضوع جديد، وفي كل جلسة أشخاص جدد تفاعلوا مع الفكرة».

من جلسات الملتقى، والاستفادة من الوسائل البصرية

"عبيدة جربوع" موظف في أحد المصارف، تحدث عن الفكرة التي حرّضته على المشاركة والمتابعة، ويقول: «أسس المتخصص باللغة "فداء غرز الدين" فكرة الحوار باللغة ضمن نمط ثقافي ترفيهي ممتع ومثمر، وطرح مواضيع من الحياة اليومية ضمن نقاش مثير للاهتمام، وخلق فرصة مناسبة لممارسة اللغة بأسلوب راقٍ وجميل خارج الطرائق التعليمية، وحرّضنا على استخدام مفردات ومصطلحات جديدة، خاصة أن أطراف الحوار من أعمار وتخصصات مختلفة؛ فكان الحوار مزيج خلاصة تجارب لغوية جميلة ومنتجة لأفكار جديدة لتطوير انتشار اللغة».

ومن المشاركين "مجد المصفي" وهو طالب في الصف العاشر، بيّن أهمية المشروع بالقول: «إضافة إلى فرصة التعرف بأشخاص جدد، فقد كان لدي فرصة للتواصل بلغة أحببتها واختبار ما لدي من معلومات وأفكار، وعرضها على شريحة مثقفة ومختلفة الاهتمامات، والاستفادة من الجلسات التي طرح فيها المدرّس "فداء" مجموعة غنية من المواضيع، مستعيناً بمقاطع فيديو وأغانٍ، لإثراء الحوار وتعزيز فرصة التواصل مع عدد يتجاوز أغلب الأحيان ثلاثين متحدثاً».

عبيدة جربوع موظف في بنك بيمو

يذكر أن "فداء غرز الدين" من مواليد "السويداء"، عام 1985، وهو خريج جامعة "دمشق"، قسم اللغة الإنكليزية عام 2009، ويدرّس اللغة الإنكليزية، اشتهر بنشاطه اللغوي وما ينظمه من فعاليات متخصصة في هذا المجال، إلى جانب كتابة الأغاني الإنكليزية والمسرحيات للطلبة، وسجّل عدداً منها، إضافة إلى الملتقى الذي عقد مؤخراً جلسته السادسة عشرة.

مجد المصفي طالب في الصف العاشر