حصل الشاب السوري "طلال مجيب حمزة" على جائزة التفوق من قبل الرئيس الأميركي "باراك أوباما"، ومنحة كاملة لمدة أربع سنوات للدراسة الجامعية من "مركز البحوث العلمية" في "الولايات المتحدة الأميركية"، ويأمل أن تساهم أبحاثه المستقبلية في خدمة وطنه الأم "سورية".

مدونة وطن "eSyria" تواصلت مع الشاب "طلال حمزة" المقيم في ولاية ماساسوتش" الأميركية يوم الثلاثاء الواقع في 2 آب 2016؛ ليحدثنا عن هذه الجوائز ورحلة التفوق، فقال: «نظراً إلى تفوقي الأكاديمي، ونيلي أعلى الدرجات على مدى الأربع سنوات في المرحلة الثانوية، والسلوك المثالي؛ حيث كنت قدوة لزملائي الآخرين، دعيت للانضمام إلى نادي المتفوقين العام، ونلت جائزة الرئيس "أوباما" للتفوق؛ وهذا ما يجعل أي جامعة أن تكون حريصة على أن أكون واحداً من طلابها، فوقع اختياري على "مركز البحوث العلمية" WPI الذي قدم لي أربع سنوات دراسية مجاناً كمنحة كاملة.

نظراً إلى تفوقي الأكاديمي، ونيلي أعلى الدرجات على مدى الأربع سنوات في المرحلة الثانوية، والسلوك المثالي؛ حيث كنت قدوة لزملائي الآخرين، دعيت للانضمام إلى نادي المتفوقين العام، ونلت جائزة الرئيس "أوباما" للتفوق؛ وهذا ما يجعل أي جامعة أن تكون حريصة على أن أكون واحداً من طلابها، فوقع اختياري على "مركز البحوث العلمية" WPI الذي قدم لي أربع سنوات دراسية مجاناً كمنحة كاملة. ومركز البحوث WPI هو جامعة خاصة للبحوث تركز على العلوم التطبيقية أسست عام 1865، وكانت واحدة من جامعات الهندسة والتكنولوجيا الأولى في "الولايات المتحدة"، يعمل هذا المركز مع طلابه على إدارة البحوث في الخلايا الحيوية والدماغية الجذعية وتكنولوجيا الذرة والنواة، وطموحي التّمكن من افتتاح مركز بحث طبي خاص بي بعد الحصول على الدكتوراة

ومركز البحوث WPI هو جامعة خاصة للبحوث تركز على العلوم التطبيقية أسست عام 1865، وكانت واحدة من جامعات الهندسة والتكنولوجيا الأولى في "الولايات المتحدة"، يعمل هذا المركز مع طلابه على إدارة البحوث في الخلايا الحيوية والدماغية الجذعية وتكنولوجيا الذرة والنواة، وطموحي التّمكن من افتتاح مركز بحث طبي خاص بي بعد الحصول على الدكتوراة».

إحدى الشهادات التي نالها

لم يقتصر تفوق "طلال" على الدراسة، فهو رياضي بامتياز، واكتسب شعبية كبيرة في الولاية والمدينة التي يعيش فيها، ونال عن ذلك الكثير من الجوائز المادية والمعنوية، حيث أضاف: «لعبت كرة القدم منذ أن كان عمري ثلاث سنوات، كنت حارس مرمى الفريق، وحصلت على جائزة أهم لاعب في أول سنة من المرحلة الثانوية، وكنت كابتن الفريق في هذا السنة، وتميزي في حراسة المرمى قاد الفريق في بطولة الفرق ليفوز ويحقق نتيجة متميزة عن السنوات السابقة، لقد أحببت الرياضة وتميزت برياضة ألعاب القوى مثل الجري والوثب الطويل على مستوى الولاية، وحصلت على جائزة التميز في لعبة كرة القدم، ونلت جائزة "دانيال فولدز" التذكارية. وبعد ذلك حصلت على جائزة أفضل لاعب رياضي وأكاديمي، وقد قدمت لي من قبل جميع المدربين في حفل تكريم على مستوى المحافظة. وإضافة إلى المنحة الكاملة من "WPI" تلقيت أربع منح دراسية مختلفة من المدارس الثانوية، بما في ذلك منحة مادية كبيرة من محافظ مدينة "ريفير"، ومنحة "كينيث اكروا" النصب التذكاري المادية، ومنحة "ريفير" مدينة واسعة للياقة والتحدي في سباق الطريق 5كم، وكذلك منحة جائزة الباحث العلمي الرياضي».

وعن مراحل دراسته، وتفوقه تقول والدته السورية "هند عكوان": «عندما قدمنا إلى "الولايات المتحدة" عام 1999، كان عمره سبعة أشهر، وقد ظهر تفوقه منذ الصغر، ففي الصف الثالث تنبأت له مدرسة الرياضيات دخوله يوماً مركز البحوث العلمية، وفي بداية المرحلة الثانوية دعي للانضمام إلى برنامج تبنته جامعة "هارفرد" للعمل في مستشفى "Massachusetts General Hospital"، وحصل على جائزة بقيمة خمسة آلاف دولار منذ بضعة أيام من المستشفى؛ لأنه تابع بكل نجاح ومثابرة في برنامجهم الذي يؤهل اليافعين في مجال الطب والعلوم ويمنحهم الخبرة المبدئية في سنّ مبكّر، وقد قالت عنه في حفل التكريم "لوسي بركي": إنك في رحلتك التعليمية تصادف طالباً مثل "طلال" كل سنة في مهنة التدريس، فهو طالب ليس ذكياً فقط، ولكنه مثقف في كل المجالات، لقد دهشت عندما حدثني عن الحرب في "سورية" وحلّل سياسياً واقع الدول العظمى منها، وموقف الحكومة الأميركية وهو في الصف العاشر، لقد رأيته رجلاً ناجحاً ومميزاً وليس طالباً عمره 16 عاماً فقط».

فينوس حمزة اخته الوسطى المتفوقة

يذكر أن عائلة المغترب "مجيب حمزة" من قرية "رساس" في محافظة "السويداء"، وجميع أفرادها متفوقون، ويطمحون بالعودة إلى "سورية" لبناء مستشفى خاص لمعالجة المرضى، ولهم مبادرات متعددة تجاه وطنهم الأم.

الكؤوس الرياضية التي نالها