أطلق المخرج "ممدوح الأطرش" مبادرة مميزة بالتعاون مع مجموعة من المهتمين بالقضايا المعيشية، تهدف لاستدراج مواد غذائية من الخضار والفاكهة، وتوزيعها بسعر التكلفة على المواطنين في خمس صالات للخزن والتسويق وبلدية "السويداء".
حول إقبال المجتمع وانعكاس المبادرة؛ مدونة وطن "eSyria" وبتاريخ 8 آذار 2016، التقت "أكرم محسن" أحد المواطنين القادمين لشراء المواد الغذائية؛ الذي تحدث عن انعكاس الحدث قائلاً: «لم نكن نصدق أن هناك "كسراً" لسعر السوق المحلية، حتى اشترينا الخضار والفواكه بسعر التكلفة، حيث شعرنا بالفرق في سعر الأسواق المحلية، وبين مبيع الصالات التي بادر بها مجموعة من الشباب، ومنهم المخرج "ممدوح الأطرش" في مضافته، حيث تم تداول الوضع المعيشي وتوصلوا إلى نتائج أهمها مبادرة أهلية بتوزيع تلك المواد الغذائية على خمس صالات في أماكن مختلفة من المحافظة، وهذه المبادرة أصبحت يقيناً والأولى من نوعها منذ خمس سنوات، لأنها تساهم بتخفيف الأعباء المعيشية على المواطن».
تضمنت المبادرة دراسة للوضع القانوني حتى يتم توفير المواد الغذائية، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة؛ بغية استدراج تلك المواد وطرحها بالسوق المحلية التي تعود فائدتها على المجتمع بعد أن وقع في ظلم الشجع والطمع، وكان للتفاعل الاجتماعي دور كبير في نجاحها وتعزيزها مستقبلاً لتشمل أماكن أوسع تطول أكبر شريحة من الناس
المخرج "ممدوح الأطرش" أوضح بالقول: «منذ أيام عديدة ومجموعة من الفعاليات الشعبية ذات التنوع تجتمع في "مضافتي"؛ حتى أطلقوا عليها تسمية "مضافة وطن"؛ لأنها حملت بين ظهرانيها طروحات تتعلق بهموم المواطن ومشكلاته في الأسعار الجنونية المنتشرة بالأسواق، حيث تمثلت المبادرة بتوزيع المواد الغذائية من الخضار والفواكه على صالات البيع بعد توفير تلك المواد من قبل المبادرين بسعر التكلفة، وهذه المبادرة كانت عاملاً مهماً في تخفيف الأعباء المعيشية بدليل إقبال الناس على شراء تلك المواد بكثافة، والأهم نشر ثقافة المضافة ودورها القيم في خلق وإبداع الحلول الناجعة للظروف الصعبة، ومواجهة المستغلين؛ الأمر الذي جعلها تساهم بكسر سعر السوق، والشعور بالنهج التشاركي بين المجتمع الأهلي والمؤسسات».
المحامي "علاء مراد" يقول: «تضمنت المبادرة دراسة للوضع القانوني حتى يتم توفير المواد الغذائية، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة؛ بغية استدراج تلك المواد وطرحها بالسوق المحلية التي تعود فائدتها على المجتمع بعد أن وقع في ظلم الشجع والطمع، وكان للتفاعل الاجتماعي دور كبير في نجاحها وتعزيزها مستقبلاً لتشمل أماكن أوسع تطول أكبر شريحة من الناس».
