أدهشت جمهور "السويداء" عندما وقفت للمرة الأولى على المسرح بقوة وجمال صوتها، ولم تلبث مدة إلا وتوسعت مشاركاتها وحصدت العديد من الجوائز والمراكز الأولى على مستوى القطر.

"إيلين النبواني" مدرسة موسيقا في معهد "الأنغام العربية"، تحمل مشروعاً غنائياً مميزاً وتبحث عن داعمين لفكرتها، وقد تحدث عنها لمدونة وطن "eSyria" بتاريخ 4 نيسان 2015، المايسترو "أدهم عزقول" مدير معهد الأنغام العربية، بالقول: «صوتها جبلي قوي ولديها قدرة على أداء أصعب الأغاني، عملت على تلحين عدد من الأغاني، وهي جاهزة للتسجيل بصوتها ولكن لم تلق الدعم الكافي».

صوتها جبلي قوي ولديها قدرة على أداء أصعب الأغاني، عملت على تلحين عدد من الأغاني، وهي جاهزة للتسجيل بصوتها ولكن لم تلق الدعم الكافي

"إيلين النبواني" وفي سياق لقائنا معها في معهد "الموسيقا العربية" تحدثت عن مشروعها بالقول: «أنا أبحث في تراث الجبل عن أغانٍ لم تغنَّ سابقاً، أي لم تتم إعادة غنائها مرة ثانية، وأعمل بالتعاون مع أستاذي "أدهم عزقول" على إعادة توزيع هذه الأغاني حيث تصبح جاهزة للتسجيل بصوتي».

"إيلين النبواني"

وعن بداياتها مع الغناء تقول: «منذ الصغر أحب الأغاني الشائعة والمميزة، كنت أحفظها وألفت نظر الجميع عندما أغنيها، أحببت الإيقاع كثيراً ومازلت أحتفظ بطبلة هدية من والدي وأنا بعمر خمس سنوات، في المدرسة تميزت بمادة الموسيقا، وفي سن السابعة عشرة أحببت أن أخطو خطوة جديدة في حياتي فدخلت ضمن فرقة الأستاذ "أدهم عزقول" الموسيقية».

تغني "إيلين النبواني" الطرب الأصيل، ويتلاءم اللون الجبلي وقوة صوتها، أما عن كيفية اختيارها لأغانيها فتقول: «أقترح عدداً من الأغاني ويساعدني الأستاذ "أدهم" على الانتقاء منها بما يلائم صوتي ويتلاءم والحفل الذي نشارك فيه، في العديد من المهرجانات نغني الأغاني الوطنية وفي الختام نقدم الطرب أو اللون الجبلي، كما لكل مناسبة لونها الخاص من الغناء الذي يناسبها، كما غنيت عدداً من الأدوار الموسيقية من ألحان الأستاذ "أدهم عزقول".

مع "أدهم عزقول"

قدمت أوبريت الجبل وتم بثه على إذاعة "الريان" مع الفنانين "إيهاب فهد بلان"، و"زيد فلحوط"، و"أسامة عزام"، حالياً أعمل على أغنية شعبية مع الأستاذ "أدهم عزقول" حاول أن يطور فيها وهي قيد التسجيل، هذا اللون قريب إلى الناس، ويحكي عن تراث المحافظة وفيه جمال وأصالة».

بقي أن نذكر أن "إيلين النبواني" خريجة معهد موسيقا، عام 2011.