كُرّم الإعلامي "رفيق الكفيري" لجهوده المبذولة في مواكبة أغلب الأحداث والفعاليات في المحافظة، وخاصة تلك التي تتعلق بالعمل التطوعي، وذلك إلى جانب نخبة من زملائه الصحفيين.
"الكفيري" الذي انتخب في العام الماضي كرئيس للجنة الإعلامية نظراً للمجهود الذي يبذله في الساحتين الإدارية والصحفية تحدث لمدونة وطن "eSyria" بتاريخ 21 تموز 2014، عن التكريم بالقول: «هذا التكريم هو تقدير وعرفان للعمل المتواصل الذي قمت به على مدار السنوات الماضية، وخاصة بعد طرح عدة ملفات مهمة صحفياً سواء منها ملفات الفساد الإداري أو ملفات مجلس المدينة التي تتعلق بالناحية الخدمية وهموم المواطنين، والأهم هو التوثيق الصحفي لملفات الأبطال الذين قدموا دماءهم رخيصة في سبيل الوطن في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها "سورية"».
هذا التكريم هو تقدير وعرفان للعمل المتواصل الذي قمت به على مدار السنوات الماضية، وخاصة بعد طرح عدة ملفات مهمة صحفياً سواء منها ملفات الفساد الإداري أو ملفات مجلس المدينة التي تتعلق بالناحية الخدمية وهموم المواطنين، والأهم هو التوثيق الصحفي لملفات الأبطال الذين قدموا دماءهم رخيصة في سبيل الوطن في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها "سورية"
الإعلامي والزميل والمكرم "معين العماطوري" حدثنا بالقول: «تكريمي اليوم مع بعض الزملاء العاملين في مشروع "مدونة وطن" جاء لخصوصية العمل الصحفي الذي تقدمه المدونة من خلال الاهتمام بقضايا المواطن مباشرة والعمل على إبراز البطل الحقيقي، الذي قد يكون الفلاح في موسم الحصاد، أو العامل في أي مكان خدمي، أو المبدع في اختراع معين كمادة المخترع "سعيد مليح" الذي تمكن من اختراع مولدة للطاقة الكهربائية عن طريق الرياح مثلاً، كما أن التكريم يأتي لمواكبة المدونة لكل الفعاليات والأنشطة التطوعية التي قام بها اتحاد شبيبة الثورة بالمحافظة سواء في حملة زراعة الأشجار أو حملة النظافة التي تمت في عدة بلدات وقرى مثل قرية "السهوة"».
بدوره السيد "عبد المنعم الصوا" عضو قيادة منظمة اتحاد شبيبة الثورة والمشرف على التكريم، قال: «هذا التكريم هو تقدير من اتحاد شبيبة الثورة - فرع "السويداء" للزملاء الإعلاميين الذين واكبوا نشاط الفرع والمنظمة على مدار الأعوام السابقة، فكانوا معنا في الحملات البيئية، والدورات التعليمية والمعسكرات الطلابية بكل النشاطات، كما أن التكريم هو اعتراف لكل من أدى واجبه الوطني بكل أمانة وإخلاص من خلال عمله ضمن ميثاق الشرف الصحفي، لذلك كان علينا نقل شعور الشارع ونبضة لما قدمه الإعلاميون خلال الفترة الزمنية الماضية من خلال نقل المعلومة وتصديق الخبر بشكله الموضوعي بما يشعر المتلقي بأن الأحداث كانت واقعية، لأن الأقلام الإعلامية الوطنية الصادقة وثقت ودونت ذلك بالكلمة والصوت والصورة».
الجدير بالذكر، أن التكريم تم بحضور فعاليات ثقافية واجتماعية ورسمية، وشمل 54 صحفياً وصحفية من كافة الوسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة والإعلام الإلكتروني، وكرم من مدونة وطن "eSyria" كل من الزملاء "طلعت الحسين"، "معين العماطوري"، و"رهان حبيب".
