"مغني سيف" فنان تشكيلي من محافظة "السويداء"، ضم معرضه الثاني في أروقته 22 عملاً، حملت سمة التعبيرية وجسدت حالات إنسانية ريفية.

مدونة وطن "eSyria" زارت المعرض بتاريخ 24 نيسان 2014، وسجلت اللقاءات التالية مع زواره:

اللوحات جميلة على الرغم من حدة الألوان في معظمها، فالألوان برزت بقوة وكانت حادة، وبرأيي الشخصي الفنان لم يكن موفقاً بإسقاطات الظلال على أعماله

الفنان "حسام سراي الدين" فنان تشكيلي حدثنا عن رأيه بالمعرض قائلاً: «حمل المعرض اسم "حالات إنسانية في الريف"، بحثت عن الريف في أعماله ولكن العنصر الإنساني كان طاغياً، لديه أشياء جميلة في عمله يجب أن يبنى عليها للمستقبل، وأنصحه بالدراسة العميقة للعمل قبل البدء به، كنت آمل أن أرى ألواناً أكثر فرحاً أتمنى ذلك في أعماله القادمة».

الفنان "مغني سيف"

الأستاذ "أجود الزغير" من زوار المعرض أبدى رأيه بالقول: «اللوحات جميلة على الرغم من حدة الألوان في معظمها، فالألوان برزت بقوة وكانت حادة، وبرأيي الشخصي الفنان لم يكن موفقاً بإسقاطات الظلال على أعماله».

الفنان "مغني سيف" تحدث للمدونة عن تجربته الثانية بالقول: «في هذا المعرض 22 عملاً، أربعة أعمال حفر وطباعة، وثمانية عشر عملاً جديداً يعرض للمرة الأولى، أحرص دائماً على ألا يعرض عملي في معرضين فلكل مشاركة عمل جديد، حتى في المعارض المشتركة».

الأستاذ "أجود الزغير"

حملت الأعمال سمة التعبيرية وجسدت حالات إنسانية ريفية، وعنها أضاف: «لم أخرج بعد من الريف في أعمالي، حيث جسدت اللوحات حالات إنسانية بأسلوب تعبيري، والسبب أنني أعيش تفاصيل وأتحدث عن واقع لامسته وأعرف أدق تفاصيله، تحدثت اللوحات عن ظروف الحياة بشكل عام من حزن وفرح وعمل وهموم وشجون ومسؤوليات، وغيرها».

من يجول في المعرض يلحظ وضوح اللون وحدته في معظم الأعمال، في مشهد قد يختلف عليه بعضهم، فكان للفنان "مغني" رأيه بهذا الأمر حيث قال: «غلبت على اللوحات الألوان الترابية وذلك لأنها أقرب إلى بيئة الريف، بعد التخرج بدأت بالإكرليك، ولكن لعدم وفرة المواد والمشغل المناسب للعمل اتجهت إلى العمل الزيتي.

من أعمال الفنان

بدأت باللونين الأسود والأبيض ولم أرغب في الخروج عنهما، بل أدخلت ألواناً إضافية في أعمالي».

بقي أن نذكر أن المعرض افتتح بتاريخ 19 نيسان ومستمر لغاية 28 من الشهر نفسه.