الأستاذ محمد جابر تولد عام 1954 قرية أم الرمان، متزوج ولديه 5 أولاد، صدر له ديوانان من الشعر الفصيح وديوان من الشعر العامي قام بجمعه

بالاضافة إلى مجموعة من القصائد المنشورة في صحيفتي الأنباء والقبس الكويتية eSuweda التقت السيد جابر وكان لها معه الحوار التالي:

  • حبذا لو تحدثنا عن البدايات؟
  • علاقتي بالشعر بدأت مبكرة حيث كان عمري 16 عاما عندما كتبت أول قصيدة وكانت قصيدة غزلية تطورت بعدها هذه العلاقة بالشعرعبر الهاجس الدائم بالاضافة الى زيادة قراءاتي واطلاعاتي الشعرية الى أن وفقت باصدار الديوان الأول وكان بعنوان (وردة الحزن) في عام 1984 وأعيدت طباعته في عام 1990.

  • عن ماذا يتحدث ديوانك الأول؟
  • الديوان يشمل قصائد غزلية ووجدانية واجتماعية وبعضها يتحدث عن الهم العربي وأذكر أبيات من قصيدة أحبها جدا وهي عبارة عن حنين للوطن عندما كنت مغتربا بالكويت بعنوان يا شام وتقول بعض أبياتها:

    يا شام ما حمل الفؤاد إليك

    من شوق المحب إلى الحبيب

    غنت به الأطيار

    وانتسب الغريب إلى الغريب

  • بالنسبة لديوانك الثاني متى صدر وعن ماذا يتحدث؟
  • الديوان الثاني بعنوان (أنت أنا) ويضم أيضا مجموعة من القصائد الغزلية والوجدانية والفلسفية ويعبر أيضا عن التعلق بتراب الوطن وأغلب قصائده كتبتها في الغربة وهو يحوي أيضا مجموعة رؤى شعرية عديدة.

  • ماذا عن الكتاب الذي جمعته بالشعر العامي؟
  • هو من الشعر العامي في جبل العرب ويتضمن بحث في الفنون الشعرية العامة في جبل العرب وينقسم الى قسمين القسم الأول يتحدث عن الفنون البدوية التي تتفرع إلى (الشروقي- الجوفية- الهجينة- الحداء- السحجة) والقسم الثاني يتحدث عن الفنون الزجلية التي تتفرع إلى (المطلوع- الفن- العتابا- الهولية) وشمل البحث تعريف لكل فن وتفسير لمعاناته ونشأته وبدايته ودراسته: أوزانه الشعرية- الموسيقية ودراسة بنائيته ثم إن هناك نماذج شعرية لكل فن من هذه الفنون مزودة بشواهد من شعراء من المحافظة كانت بداياتها منذ الربع الأخير من القرن التاسع عشر ولغاية هذا التاريخ.

  • أين ترى موقع الشعر اليوم؟
  • الشعر اليوم في حالة كساد وأعتقد أن من أسباب هذا الكساد هو الاهتمام الكبير بما يسمى حداثوية الشعر بحيث أصبحت قصيدة النثر وما دار حولها من جدل وعدم مفهومية وعدم وضوح تنظم للخاصة لأن العامة لا تفهم أغلب كلماتها فلا تتذوقها وهذا يحتاج إلى الإعادة والقراءة أكثر من مرة وهو شعر خلق لكي يقرأ لا لكي يحفظ فترى المهتم بالشعر قد يحفظ بمخزون ذاكرته آلاف الأبيات من الشعر العمودي ولا يحفظ مقطعا واحدا من قصيدة حديثة.

  • أيهما محبب إليك أكثر الشعر العامي أم الفصيح؟
  • طبعا الشعر الفصيح لأنه أكثر رقيا وأكثر فعالية وانتشارا وأن الشعر العامي يبقى أقليميا ومحدودا ويحمل الكثير من الهنات والأخطاء.

  • هل هناك أعمال شعرية جديدة في طريقها للنور؟
  • هناك ديوان (عنب السويداء) وهو بالفصحى وهناك تحقيق لديوان الشاعر العامي سلمان النجم وهو قيد الطباعة.

    - كلمة اخيرة؟

    شكرا لكم في هذا الموقع وأتمنى على من يقول الشعر أن يقول شعرا حقيقيا بغض النظر عن كونه قديما او حديثا.