«يصح قول المثل الشعبي "من جد وجد"، و"لكل مجتهد نصيب"، فما وقفة الطلاب المتفوقين وهم على خشبة مدرج جامعة "عريقة" إلا تعبير عن طموحهم في تكريم أجيال لاحقة لهم، فقد كرم مجلس بلدة "عريقة" والفرق الحزبية والمدير الإداري للجامعة، الطلاب المتفوقين في المرحلتين الإعدادية والثانوية، بعد حفل تراثي على "الربابة والمجوز" وسط الأهازيج والحداء».

الحديث كان للسيد "خلدون أبو فخر" رئيس المركز الثقافي العربي في عريقة لموقع eSuweda بتاريخ 12/8/2009 بعد أن عرّف عن كل متفوق وهو يقول: «لا شك أن فرح نجاح يعبر عن سعادة كبيرة وقد عبر أهالي قريتنا ومثقفوها عن فرحهم بتكريمهم للمتفوقين بهدف خلق حافز للاستمرار بالتفوق للمراحل ما بعد الثانوية، فقد شكلت علامات النجاح المتقدمة حافزاً عند الكثيرين من أبناء البلدة وهاجساً للتفوق، وبالتكريم زرعنا في نفوسهم ذكرى النجاح ومعناه ليكونوا القدوة الحسنة لأبناء جيلهم مصممين على أن تكون عريقة، عريقة بأهلها وبجامعتها ومنارة علمية وثقافية بطلابها».

عشنا لحظات فرح وابتسامة فيها العيون تدمع فرحاً وحباً بالنجاح فالطلاب العشر الذين تم تكريمهم كانوا مميزين بتنظيم أوقاتهم مجدين في دراستهم وعبروا عن سعادتهم وهم يحملون هدايا النجاح

وبيّن السيد "خليل يوسف عزام" رئيس مجلس البلدية قائلا: «عاشت قرية "عريقة" فرحاً طلابيا على مدرج جامعتها، وذلك أثناء تكريم المتفوقين بالشهادتين الإعدادية والثانوية، متأملين أنهم بعد سنوات قليلة ستكون وقفتهم بتخرجهم في المرحلة الجامعية، وهذا التفوق هو حصيلة تعب وجهد دراسي للحصول على ما يصبون إليه من نجاح باهر، لذا أعد مجلس البلدة حفل التفوق للطلاب العشر بعد أن تم اختيار الثلاثة الأوائل من الفرع العلمي والأدبي والأربعة من الشهادة الإعدادية وهم: في الفرع العلمي: "رانيا حسين مسعود" 247 علامة، و"إيلين شكيب مسعود" 227، و"مروة سماح عزام" 201، والأدبي: "ضحى عماد سعيد" 271 علامة، و"همام علي عزام" 267، و"رهام نضال صعب" 182، وفي الشهادة الإعدادية "تمام جادوا أبو زين الدين" بعلامة 291، و"راما عبد السلام عبد السلام" بعلامة 275، و"مرام رمزي الشبلي عزام" بعلامة 268، و"غدير نصار ناصر" بعلامة 267، ليكونوا العشرة الأوائل على طلاب عريقة».

خلدون أبو فخر

أحد أهالي "عريقة" السيد "عصام الشامي" بيّن قائلاً: «عشنا لحظات فرح وابتسامة فيها العيون تدمع فرحاً وحباً بالنجاح فالطلاب العشر الذين تم تكريمهم كانوا مميزين بتنظيم أوقاتهم مجدين في دراستهم وعبروا عن سعادتهم وهم يحملون هدايا النجاح».

الطالبة الأولى في الفرع العلمي "رانيا مسعود" أوضحت قائلة: «لقد كان حرص الأهل على توفير الأجواء الدراسية لنا كبيراً، ما ساعدنا على التركيز في القراءة، إضافة إلى المدرسين المقتدرين الذي تعبوا خلال فصلي الدراسة، والأهم إصرارنا على النجاح والتفوق الذي جعلنا نحصل على تلك العلامات».

رانيا حسين مسعود

أما المتفوقة في الفرع الأدبي الطالبة "ضحى عماد سعيد" فقد بينت بالقول: «فرحتي كبيرة بالنجاح والأكثر بالتكريم، لأنني قد استمتعت كثيرا وانا اصعد على خشبة مدرج الجامعة والتصفيق قائم حتى تناولت هديتي من القائمين على الاحتفال، حقاً فرحة لا تنسى، وحافز كبير لنا لنكون أكثر اجتهاداً في المستقبل».

أما الأول في الشهادة الإعدادية الطالب "تمام جادوا أبو زين الدين" فقد تحدث قائلاً: «نشكر مجلس البلدة الذي قدم لنا الهدايا بنجاحنا ونحن نقول للأهل والأقارب سوف نكون أكثر اجتهاداً في المراحل القادمة كي نحقق التفوق العالي ونرفع رأس بلدتنا "عريقة" عالياً، وأنا أهدي نجاحي إلى الأهل والإخوة الذين عبروا لي عن فرحهم بنجاحي».

تمام جادوا ابو زين الدين