«أطمح إلى إنشاء مجمع سكني متكامل في مدينة "شهبا" يكون على سوية عالية من حيث البناء والخدمات المرافقة له من ملاعب وصالات بيع ومسابح وحدائق ومواقف للسيارات، بالإضافة إلى الشقق السكنية على شكل أبراج كما هي الحال في دول العالم».

والقول للسيد "سليم دانون" رئيس الجالية السورية في "أستراليا" سابقاً في زيارته السنوية لأرض الوطن في حديثه لموقع eSuweda يوم الأحد الواقع في الرابع عشر من أيلول لعام 2008.

إن المأكولات الشرقية وخاصة السورية واللبنانية تجد أصداءً طيبة هناك، ودائماً تتصدى زوجتي لأنواع شهية تلاقي استحسان الأستراليين

وأوضح السيد "دانون" أن لديه الأرض الجاهزة لذلك وهو يحتاج إلى من ينفذ هذا المشروع الكبير عن طريق الاستثمار.

وعن عمله في استراليا قال: «أنا طباخ قديم ومعروف هناك مع زوجتي الماهرة في الطبخ الشرقي، ولدي مطبخ متنقل في أرجاء القارة حيث يرافق أهم منتجي الأفلام هناك ويكون مسؤولاً عن إطعامهم مهما بلغ عددهم، والظريف في الأمر أن لدي أربعة موظفين فقط للمساعدة في إعداد المأكولات المتنوعة وهذا ما أكسبني ثقة الشركات الكبيرة بحيث لا أجعل وقتاً للراحة أبداً إلا في الإجازة التي أقضيها سنوياً في سورية».

ويتابع القول: «إن المأكولات الشرقية وخاصة السورية واللبنانية تجد أصداءً طيبة هناك، ودائماً تتصدى زوجتي لأنواع شهية تلاقي استحسان الأستراليين».

أما عن الجالية السورية هناك فأوضح السيد "سليم": «إنها متحابة ومتعاضدة جداً ولديها نشاطات فعالة على مستوى "سيدني" و"ميلبورن" وهي تضم حوالي 800 شخص يجمعهم الحب والتعاون للمصلحة العامة».

وقال: «إن الجالية لها نشاطها الاجتماعي والثقافي المشهود له هناك، وكان آخر عمل لها تقديم معونات مادية ومعنوية لمشفى "سيدني" الكبير، حيث علقت لوحة كبيرة في بهو المشفى تشكر الجالية السورية على ما قدمته».

وعن تخليه عن رئاسة الجالية خاصة وهو الفائز في الانتخابات قال: «إن سني لم يعد يسمح بذلك، وارتأيت أن يحتل هذا المنصب شاب متعلم ومثقف، فالدماء الجديدة المتحمسة ضرورة لابد منها، ولهذا أضع ثقتي بهذا الجيل، خاصة أن الرئيس الجديد للجالية بطل أولمبي سوري معروف ومحبوب هو "حامد أبو زيد"».

وعن أحلامه قال: «أطلب من كل المغتربين في العالم التفكير ملياً في الاستثمار ببلدهم الأم، وليتركوا بصماتهم ظاهرة للعيان حتى يصبح بلدنا مصدراً مهماً للاستثمار والريادة في العالم».