«يقول المثل الشعبي: لكل مجتهد نصيب، والفنان الذي يعمل على تطوير ذاته وفنه لابد له أن يجد الفرصة المناسبة التي يستطيع من خلالها أن يوصل إبداعه للعالم الذي أراد الوصول إليه، خاصة عندما يقف على مسارح أجنبية وإحساسه بأنه يمثل بلده وانتماءه الوطني، فإنه بلا شك يشعر بمسؤولية كبيرة تقع على عاتقه».

هذا ما استطاعت أن تعبر عنه الفنانة السورية العالمية "لبانة القنطار" بعد عودتها من "ألمانيا" لموقع eSuweda بتاريخ 3/11/2008 وأضافت تقول: «ضمن فعاليات الأمانة العامة السورية للتنمية والتي قامت بإجراء اتصالات عديدة في دول أوروبية ومع وكلاء أعمال لتبني مغنين سوريين لإقامة حفلات في دور الأوبرا الأوروبية، والتي أقامت على أثرها مسابقة من خلال ورشة عمل عقدتها في دار الأوبرا الألمانية وذلك في "استديو أوبرا برلين" وهو مكان عالمي، تقام فيه الحفلات الأوبرالية العالمية، حيث هدفت المشاركة إلى انتقاء أصوات عالمية يجري التعاون معها لإحياء التراث الموسيقي الأوبرالي في ألمانيا، وذلك عن طريق انتقاء الوكلاء لتلك الأصوات والذي يمكن التعاون معهم».

ضمن فعاليات الأمانة العامة السورية للتنمية والتي قامت بإجراء اتصالات عديدة في دول أوروبية ومع وكلاء أعمال لتبني مغنين سوريين لإقامة حفلات في دور الأوبرا الأوروبية، والتي أقامت على أثرها مسابقة من خلال ورشة عمل عقدتها في دار الأوبرا الألمانية وذلك في "استديو أوبرا برلين" وهو مكان عالمي، تقام فيه الحفلات الأوبرالية العالمية، حيث هدفت المشاركة إلى انتقاء أصوات عالمية يجري التعاون معها لإحياء التراث الموسيقي الأوبرالي في ألمانيا، وذلك عن طريق انتقاء الوكلاء لتلك الأصوات والذي يمكن التعاون معهم

ولدى سؤال موقع eSuweda الفنانة "لبانة القنطار" عن أهمية نجاحها في المسابقة وما تعكس على حياتها الفنية أجابت بالقول: «ورشة العمل الهامة التي عقدت في "برلين" بمشاركة المغني العالمي الشهير "رومن تريكل"، قدمت لي فرصة المشاركة بمسابقة هامة في مشواري الفني للغناء الأوبرالي، إذ تقرر تقديم المشاركين من الدول العربية في الصباح، وفي المساء تقديم "الألمان" والمشاركين من الدول الأوروبية، ويجري بعد كل تقديم عرض مجموعة من التساؤلات مع المغني، ولكن المفاجأة هي بعد أن قدمت قال رئيس اللجنة: هل تريد السؤال عن شيء، والاستفسار حول مواضيع الوكلاء؟، إذ حضر ثمانية وكلاء من الدول الأوروبية والمغني الذي يستطيع النجاح في المسابقة يتسلم أحد الوكلاء أعماله، ولكني والحمد الله قد تسلم أعمالي ثمانية وكلاء عالميين بعد أن استمعوا لصوتي وأدائي وقيموا فنياً ما أقدم، ولهذا فإن الورشة قد حققت لي فرصة جديدة للدخول إلى معترك المنافسة العالمية مع مغنين عالميين كبار، وفي دور الأوبرا العالمية بأوروبا وغيرها، وأعتقد أن مشاركتي سوف تأخذ بعداً تاريخياً وفنياً للإثبات الثقافي والفني الكبير عند "الألمان" وغيرهم من الدول الأوروبية، من جهة وتحفيزي على العمل أكثر في مجال التقنية والتكنيك أكثر لأنني قد استمعت إلى الكثيرين في "برلين" بأنني أعمل وأشتغل على صوتي وأدائي واكتسبت بالتالي خبرة فنية، أسعى لتحديثها وتطويرها بشكل دائم كي أستطيع أن أحافظ على موقعي في الأرتال الأمامية، وأمثل بلدي سورية التاريخ والحضارة بالشكل الذي يعطي للعالم أجمع أنها حاضنة العالم ثقافياً وفكرياً وفنياً».

إحدى المسارح الأوبرالية

يذكر أن الأمانة العامة السورية للتنمية تقوم حالياً بالإعداد لإقامة حفلات بمشاركة الفنانة "لبانة القنطار" في 4/كانون الأول/ 2008 في محافظة "السويداء"، وفي 6 كانون الأول/ 2008 في محافظة "حمص"، وفي 8/ كانون الأول/ 2008 في محافظة "اللاذقية".

لبانة القنطار