شاركت الطفلة "لين أبو فخر" (الصف الرابع) للمرة الثالثة بورشة مشروع "شغف" الثقافي "الرسام الصغير"؛ الذي توج بمعرض زينته أعمال ما يقارب خمسين طفلاً مشاركاً.

من خلال مدونة وطن "eSyria" التي تابعت الورشة وافتتاح المعرض بتاريخ 20 كانون الثاني 2016، تحدثت "لين" عن مشاركتها وما قدمت من أعمال اقتبست من "مهرجان الطفل" الذي تزامن مع الورشة، وقالت: «هي المرة الثالثة التي أتابع فيها مشروع "الرسام الصغير"؛ فقد تعودت المشاركة مع أختي ورفاقي الكثر، حيث نقضي أوقاتاً مفيدة وممتعة، ونتعلم الرسم، وبتنا نتحضر كل عام لموضوع وفكرة جديدة، وهذا العام تابعنا مهرجان مسرح الطفل، وكانت الورشة التي استمرت عدة أيام غنية بالصور التي حاولنا نقلها بالألوان، لتجسد تلك الأعمال لوحات جميلة مكملة لما تم عرضه على خشبة المسرح ومسرح العرائس والعازفين الصغار».

هي المرة الثالثة التي أتابع فيها مشروع "الرسام الصغير"؛ فقد تعودت المشاركة مع أختي ورفاقي الكثر، حيث نقضي أوقاتاً مفيدة وممتعة، ونتعلم الرسم، وبتنا نتحضر كل عام لموضوع وفكرة جديدة، وهذا العام تابعنا مهرجان مسرح الطفل، وكانت الورشة التي استمرت عدة أيام غنية بالصور التي حاولنا نقلها بالألوان، لتجسد تلك الأعمال لوحات جميلة مكملة لما تم عرضه على خشبة المسرح ومسرح العرائس والعازفين الصغار

أطفال عازفون وهواة مسرح إلى جانب الأطفال المشاركين في ورشة الرسم، عملية أثمرت الخير وفق حديث الفنانة "ليليان بلان" التي أشرفت على ورشة الرسم وتدريب الصغار، وقالت: «حاولنا هذا العام تقديم فكرة جديدة لتوسيع نطاق المهتمين من الأطفال بالورشة لكونها تزامنت مع مسرح الطفل وفاعلية الموسيقا، ليشارك الجميع في ورشة الرسم، ولنجد الطفل العازف قادراً على تجسيد مواضيع متميزة بألوان الباستيل، وهاوي المسرح منسجماً مع المجموع، ومشاركة الرسم إلى جانب أطفالنا الذين تابعوا المشروع منذ سنوات، وكذلك الأطفال الجدد الذين قضوا معنا جزءاً من عطلتهم النصفية، لتكون بين يدينا حصيلة متميزة من الأعمال تستحق العرض والتقديم».

الفنانة ليليان بلان مع الأطفال خلال الورشة

زرع الابتسامة إحدى غايات المشروع؛ وفق حديث المشرفة "رشا اللحام"، وقالت: «تطور مشروع الرسام الصغير على عدة مراحل ليكون له أثر في زرع الابتسامة وتكريس حضور الطفل بمواهبه المتعددة فيه، فقد لاحظنا استمرار عدد من الأطفال الذين رافقوا المشروع منذ البداية وآخرين جدد قدموا بناء على رغبة الأهل ليكون لديهم الاستعداد للمشاركة والتميز وتقديم أعمال نعرضها بثقة في معرض متخصص لتميزها لكونها منتج إحساس طفولي نهتم بإظهار ما لديه من قدرات وطاقات فنية خالصة، وثمرة ساعات من المرح زارنا فيها راسماً ألواناً جديدة».

الورشة متفاعلة وحيوية للطفل؛ وفق حديث "نجاة أبو مغضب" إحدى الزائرات، وقالت: تابعنا الأطفال خلال الورشة وعملهم الجميل بالألوان المائية، اللافت أنهم تابعوا العمل لساعات طويلة وشاركوا بتجهيز وعرض اللوحات بفرح كبير لتكون أعمالهم معبرة عن هذا الفرح والفائدة التي حصدوها من خلال الورشة.

رشا اللحام المشرفة على مشروع الرسام الصغير

الجدير ذكره، أن المعرض يستمر لمدة أسبوع، وهو من الفعاليات التي لاقت الإقبال، وتضمن نحو 70 عملاً لأطفال بأعمار مختلفة تبدأ من أربع سنوات وما فوق.

من افتتاح المعرض