لعبت الصدفة دورها في ممارسته لعبة كرة اليد فأصبح خلال فترة قصيرة أحد أبرز نجومها، وتعدت شهرته النطاق المحلي حيث تهافتت علية الأندية اللبنانية، والعراقية، والأردنية لتدعيم صفوفها.
كما كان له دور بارز في حصول نادي "الشباب" على بطولة الدوري، والكأس أكثر من مرة، وللاستفادة من خبرته الواسعة استعانت به إدارة نادي "الشباب" قبل أيام، وكلفته مدرباً لفريقها، موقع eRaqqa التقى بتاريخ 23/1/2012 الكابتن "فراس"، وأجرى معه الحوار التالي:
يعتبر اللاعب "فراس أحمد" من أفضل اللاعبين في سورية لكونه يمتلك كافة مقومات لاعب كرة اليد الجيد، ويمتاز كضارب من خارج منطقة تسعة الأمتار حيث يمتلك ببنية قوية، كما يتميز في الجانب الدفاعي، وهو يلعب دوراً كبيراً في تغيير مجرى المباريات، كذلك يمتلك ميزة قائد بالملعب، وفي الجانب التدريبي لديه خبرة واسعة لكونه تتلمذ على أيدي عدد كبير من المدربين، وأتوقع له النجاح في مهتمه التدريبية الجديدة في نادي "الشباب"
** كأي طفل كنت أتردد على الصالة الرياضية لمشاهدة تدريبات فرق نادي "الشباب"، وقد واضبت على هذا الأمر لفترة من الوقت، وصادف حينها وجود تجمع لأندية الدرجة الأولى لفئة الأشبال، ولأن مواصفاتي البدنية لفتت اهتمام أحد المدربين دعاني فوراً للعب مع فريقه، ونجحت في تسجيل عدد من الأهداف خلال التجمع، وبعدها التزمت مع الفريق، ولعبت لكافة فئات النادي.
** نقطة التحول في حياتي الرياضية هي عندما التحقت بفريق "الجيش" السوري في عام 1998، وكان وقتها يضم نخبة من نجوم كرة اليد السورية، ونظراً لتوافر كافة مقومات اللعبة من مدربين، ومباريات، ومعسكرات داخلية، وخارجية تطور مستواي بشكل سريع، ما أهلني في تلك الفترة للانضمام إلى المنتخب الوطني منذ أكثر من عشر سنوات، ومازلت حتى تاريخه.
** في بداية عام 2006، وأثناء وجودي بالمحافظة، وزيارتي لنادي "الشباب" التقيت مع عدد من أعضاء إدارة النادي وقد لمست رغبتهم الجادة في بناء اللعبة على أسس جديدة، وتحقيق إنجاز نوعي لها في النادي، والمحافظة، وتم الاتفاق على عودتي للنادي مع عدد من زملائي الذين كانوا يلعبون في نادي "الجيش، وتم إقناع المدرب القدير "أيمن سفان" بمهمة استلام تدريب الفريق، وساهمت إدارة النادي في دعم اللعبة، وتأمين كافة مستلزماتها، إضافة إلى ذلك اهتمام، ودعم القيادة السياسية بالمحافظة حيث أثمر كل ذلك عن تحقيق انجازات غير مسبوقة في النادي، والمحافظة، حيث فزنا ببطولة الدوري مرتين 2007/2009، وكأس الجمهورية مرتين 2007 /2008، وحصلنا على مركز وصافة الدوري، والكأس لعدة سنوات، وهذه هي المرة الأولى التي يحرز فيها ناد من المحافظة مثل هذه الألقاب.
** كان ذلك في عام 2001، والبداية كانت في الأندية اللبنانية "المشعل"، و"السد"، و"الصداقة"، و"مار الياس"، كما لعبت في نادي "الوصل" الإماراتي، و"السلط"، و"الحسين"، و"العربي" الأردني، و"نفط جنوب" العراق، و"بارص جنوبي" الإيراني، وقد استفدت كثيراً من اللعب في هذه الأندية حيث تعرفت على مدارس متنوعة من التدريب.
** تلقيت أكثر من عرض من "العراق"، و"لبنان"، وربما اختار عرض نادي "مار الياس" لأنه سيسمح لي باللعب في الدوري السوري وفق اتفاق بين الاتحادين "السوري"، و"اللبناني".
** الفترة الطويلة التي قضيتها في الملاعب السورية، وتجربتي الاحترافية في عدد من الأندية العربية، والآسيوية أكسبتني الكثير من الخبرة، والتعلم من طرق أفضل المدربين إضافة إلى أغلب لاعبي الفريق الذين سبق ان لعبت معهم فترة طويلة، ويوجد بيني، وبينهم انسجام، ومحبة سوف تساهم في نجاحي، كما للإدارة دور كبير من خلال تأمين مستلزمات الفريق، وتقديم الحوافز لتشجيع اللاعبين، وتحفيزهم على الالتزام بالتدريب.
** لقد بدأنا التحضير للدوري منذ عشرة أيام، وأستطيع القول إن فريقنا أصبح كامل الصفوف باستثناء لاعب الجناح "وافي قدور" المعار إلى فريق "النفط العراقي"، ولقد رفدنا الفريق بستة من فريق الشباب ليكونوا رديفاً جيداً للاعبين الأساسيين، وبالنسبة إلى حظوظنا في التجمع، فإن هدفنا في البداية التأهل إلى الدور الثاني، ومن خلاله سنعيد لقب بطولة الدوري إلى خزائن نادي "الشباب"، وطبعاً هذا لن يكون سهلاً، ففريق "اليقظة" و"الجيش" هم يطمحون إلى ما نطمح إليه.
وعن اللاعب، والمدرب "فراس أحمد" تحدث مساعده الكابتن "عبد الرزاق الدرويش" قائلاً: «يعتبر اللاعب "فراس أحمد" من أفضل اللاعبين في سورية لكونه يمتلك كافة مقومات لاعب كرة اليد الجيد، ويمتاز كضارب من خارج منطقة تسعة الأمتار حيث يمتلك ببنية قوية، كما يتميز في الجانب الدفاعي، وهو يلعب دوراً كبيراً في تغيير مجرى المباريات، كذلك يمتلك ميزة قائد بالملعب، وفي الجانب التدريبي لديه خبرة واسعة لكونه تتلمذ على أيدي عدد كبير من المدربين، وأتوقع له النجاح في مهتمه التدريبية الجديدة في نادي "الشباب"».