عشق "الفرات"، وتغنى بجماله، أحب تراثه الشعبي، فخطت يداه مجموعة كبيرة من قصائد الشعر الشعبي، التي تحمل في مضمونها أبعاداً إنسانية، أبدع في وصف الحرب الهمجية التي شنها العدو الإسرائيلي على "غزة"، ومعاناة شعبها الصامد فنال بهذه القصيدة المركز الأول في مسابقة "صدى القصيد"، التي أقامتها قناة "فواصل" الفضائية.

موقع eRaqqa التقى الشاعر "محمد إسماعيل العمر" بتاريخ 23/11/2009 وأجرى معه حديثاً عن حياته، وتجربته مع الشعر الشعبي، فتحدث قائلاً: «منذ صغري، وأنا أعشق هذا اللون من الشعر، فكنت استمع، وأحفظ كثيراً من أبيات الشعر، التي تروى في جلسات كبار الشعراء، فبدأت بكتابة الشعر الشعبي، وأنا في الصف الثامن عام /1982/، وقدمت عدة مشاركات فحصلت على جوائز عديدة في مهرجانات الفنون الشبيبية، ثم توسعت في مشاركاتي حيث تم بث العديد منها في التلفزيون العربي السوري عبر رسالة "الرقة".

احتلت "الرقة" مكانة بارزة في وجداني، فقد كانت هذه المدينة في يوم من الأيام مركزاً للخلافة العباسية، حيث كان الخليفة العباسي "هارون الرشيد" يُسيّر الجيوش، ويرسل الوفود، وقد أتاح موقعها الجميل على ضفة "الفرات" فرصة لكل من يعشق الشعر ليتغنى بها، وقد أكسبتها آثارها العباسية الشامخة ألقاً دائماً، فكانت مرتعاً للشعراء، وقصائدي في مجملها تحاكي هذه المضامين

قدّمت مجموعة من القصائد أثناء أحداث "غزة" عبر الفضائية السورية، وكذلك شاركت مع قناة "نجوم الخليج"، وأجريت عدداً من الأمسيات الشعرية، في جامعة "البعث" في "حمص"، وعدد من المراكز الثقافية في محافظة "الرقة"، وكانت النقلة النوعية في تجربتي الشعرية في دخول السباق في مسابقة "صدى القصيد" في قناة "فواصل" الفضائية، حيث شارك بهذه المسابقة عدد كبير من مبدعي الشعر الشعبي في الوطن العربي، ونلت المركز الأول بمجموع /250/ ألف صوت، عن قصيدة "يتيمة غزة" التي تعالج بمضمونها الأحداث المأساوية التي تعرض لها شعبنا الفلسطيني في مدينة "غزة"، أثناء العدوان الأخير عليه، وقد تم تكريمي في مدينة "دبي"، وقريباً سيصدر الديوان الشعري الأول الذي يضم مجمل نتاجي الشعري».

الشاعر محمد العمر

وعن موقع "الرقة" في شعر"العمر" أضاف قائلاً: «احتلت "الرقة" مكانة بارزة في وجداني، فقد كانت هذه المدينة في يوم من الأيام مركزاً للخلافة العباسية، حيث كان الخليفة العباسي "هارون الرشيد" يُسيّر الجيوش، ويرسل الوفود، وقد أتاح موقعها الجميل على ضفة "الفرات" فرصة لكل من يعشق الشعر ليتغنى بها، وقد أكسبتها آثارها العباسية الشامخة ألقاً دائماً، فكانت مرتعاً للشعراء، وقصائدي في مجملها تحاكي هذه المضامين».

والجدير بالذكر أن الشاعر "العمر" من مواليد مدينة "الرقة" عام /1969/، ويعمل في مديرية التربية بـ"الرقة".