«أخير وبعد طول انتظار، تم الانتهاء من تعبيد الطريق، الذي يصل القرية بالقرى المجاورة، اضافة الى سهولة الوصول الى اتستراد "دمشق- القنيطرة"، وأصبح بإمكان أصحاب السيارات عبور الطريق الجديد، بعد توسيعه وتعبيده. الأمر الذي سوف يسهل حركة السير عليه».

بحسب كلام السيد "توفيق رزق" من اهالي بلدة "دروشا" في حديث لموقع eQunaytra، مضيفاً: «نتيجة كثافة حركة السيارات على الطريق، أدى الى اهتراء أجزاء كبيرة من الطريق، وفي أكثر من موقع، الأمر الذي صعب من حركة العبور على الطريق. وكان لا بد من إعادة تأهيل وتعبيد الطريق من جديد، نظراً لأهمية الطريق الذي يوصل بين العديد من القرى والبلدات والمزارع في المنطقة. اليوم الطريق بحلته الجديدة أكثر من رائع، وليته يبقى نظيفاً وعلى هذه السوية من التنفيذ».

نتيجة كثافة حركة السيارات على الطريق، أدى الى اهتراء أجزاء كبيرة من الطريق، وفي أكثر من موقع، الأمر الذي صعب من حركة العبور على الطريق. وكان لا بد من إعادة تأهيل وتعبيد الطريق من جديد، نظراً لأهمية الطريق الذي يوصل بين العديد من القرى والبلدات والمزارع في المنطقة. اليوم الطريق بحلته الجديدة أكثر من رائع، وليته يبقى نظيفاً وعلى هذه السوية من التنفيذ

السيد "حاتم الضميري" المشرف على تنفيذ الطريق قال: «قامت الشركة العامة للإنشاءات العسكرية، بتوسيع الطريق وتعريضه، من الجانبين، وفرشه بطبقة من الحصى النهري والرمل الستوك. اضافة الى توسيع الطريق ليصبح عرضه نحو عشرة أمتار، منها ثمانية أمتار من طبقة الزفت، يضاف إليها مترين من طبقة الستوك النهري على جانبي الطريق.

توفيق رزق

يبلغ طول الطريق نحو 2400 م، اضافة الى بناء عبارة لمياه الري، ليستفيد المزارعين منها في ري مزروعاتهم وأراضيهم. وبلغت قيمة الأعمال المنفذة نحو 15 مليون ليرة سورية. ومدة التنفيذ قرابة 100 يوم. لم يكن العمل محصوراً في توسيع الطريق، بل حاولنا التنسيق بين توسيع طريق بلدة "دروشا" وطريق "الدير خبيه"، بهدف انجاز الطريقين في اقصر فترة زمنية ممكنة، نظرا لتجاور الطريقين وقربهما من بعضهما بعضاً، هذا الأمر سهل علينا العمل ووفر الكثير من الوقت، في انتقال الآليات من مكان الى مكان آخر، وبوتيرة عالية لتدارك الوقت، إضافة إلى أهمية وحيوية الطريق الوحيد، الذي يربط القرى والبلدات بعضها ببعض. والطريق اليوم واسع وعريض، ويستوعب أكثر من ثلاث سيارات متجاورة، وهذا شيء ايجابي وجيد ويستحق الثناء والتقدير، لكل من ساهم وساعد في انجاز الطريق، وفق هذه المواصفات الفنية الجيدة».

السيد "جادو علي مصطفى" رئيس بلدية "دروشا"، عبر عن ارتياحه من انتهاء أعمال التعبيد للطريق "الاتستراد" بحسب تعبيره، مضيفا: «بصفتي مواطن من القرية أقول: الطريق أصبح واسعاً، ويبلغ عرضه قرابة ثمانية أمتار من الزفت، يضاف إليها متران من البنكات على الجانبين، ليصبح عرض الطريق اثني عشر مترا. هذا بحد ذاته انجاز ويليق بالمنطقة لكونها زراعية وسياحية، فيها الكثير من القصور والفيلات الفخمة، التي أصبحت تستقطب أعداداً كبيرة من أصحاب شركات الإنتاج الفني والتلفزيوني، بقصد تصوير العديد من المسلسلات والبرامج التلفزيونية. إضافة إلى طبيعة المنطقة الزراعية، وحاجتها الى طريق واسع، يتمتع بمواصفات فنية وطرقية جيدة، وهذا الأمر تطلب ضرورة ايلاء توسع الطريق الرئيسي، بين قريتي "دروشا- الدير خبيه" أهمية كبيرة».

تعبيد الطريق