«توضح آثار "الجولان" المعتقدات الدينية والأفكار، للحضارات التي استوطنت هذه البقعة من الأرض، وجعلت الإنسان يتأمل في جمال هذا الكون، ويبحث في فلسفة الحياة، والوجود الإنساني».

الكلام للسيد "عبد الله مرعي" رئيس دائرة آثار "القنيطرة" في لقاء مع موقع eQunaytra (يوم الخميس 20/11/2008) والذي أضاف: «تلك التأملات والمعتقدات، اوحت للإنسان بفكرة عالم الأرباب، مثل ربات المياه والينابيع وربة الصيد "ديانا"، ورب الموسيقا والفنون "أبولون وأبو الشرى وهيركلس وزيوس". فتوارثت الأفكار عبر الأجيال، وأسهمت في تجسيد أعمال الإنسان الفنية، التي أسهمت بدورها في نشر المعرفة والثقافة والحضارة، فقد انشؤوا المعابد والكنائس والأديرة والمساجد ومن أهم الأماكن المقدسة التي اشتهرت في ارض "الجولان" نذكر:

تلك التأملات والمعتقدات، اوحت للإنسان بفكرة عالم الأرباب، مثل ربات المياه والينابيع وربة الصيد "ديانا"، ورب الموسيقا والفنون "أبولون وأبو الشرى وهيركلس وزيوس". فتوارثت الأفكار عبر الأجيال، وأسهمت في تجسيد أعمال الإنسان الفنية، التي أسهمت بدورها في نشر المعرفة والثقافة والحضارة، فقد انشؤوا المعابد والكنائس والأديرة والمساجد ومن أهم الأماكن المقدسة التي اشتهرت في ارض "الجولان" نذكر: - كنيسة الكرسي: تعود أهمية آثار الكرسي، الى أن السيد "المسيح" عليه السلام، قد زارها ومكث فيها، ويقال إنه جمع "الحواريين" فيها وأنفذهم منها الى النواحي، ويوجد في المكان موضع كرسي، قيل إنه جلس عليه "المسيح" عليه السلام، وفي الكرسي مجمع للرهبان من اكبر المجمعات الكنسية في "بلاد الشام". تغطي ارض الكنيسة الفسيفساء، وفيها بقايا قرية ذات ميناء صغير، وفيها بقايا بيوت للرهبان، وافران ومعاصر للزيتون. يعود بناء الكنيسة للقرن الخامس الميلادي. - دير قروح: وهي موقع اثري وديني مهم في "الجولان"، يقع عند التقاء وادي "قروح وجرمايا". يحيط بالموقع سور حصن من جميع الاتجاهات، على ظهر تله بين الوديان، فيه كنيسة قديمة او دير ومن هنا جاء اسم "دير قروح"

  • كنيسة الكرسي: تعود أهمية آثار الكرسي، الى أن السيد "المسيح" عليه السلام، قد زارها ومكث فيها، ويقال إنه جمع "الحواريين" فيها وأنفذهم منها الى النواحي، ويوجد في المكان موضع كرسي، قيل إنه جلس عليه "المسيح" عليه السلام، وفي الكرسي مجمع للرهبان من اكبر المجمعات الكنسية في "بلاد الشام". تغطي ارض الكنيسة الفسيفساء، وفيها بقايا قرية ذات ميناء صغير، وفيها بقايا بيوت للرهبان، وافران ومعاصر للزيتون. يعود بناء الكنيسة للقرن الخامس الميلادي.

  • دير قروح: وهي موقع اثري وديني مهم في "الجولان"، يقع عند التقاء وادي "قروح وجرمايا". يحيط بالموقع سور حصن من جميع الاتجاهات، على ظهر تله بين الوديان، فيه كنيسة قديمة او دير ومن هنا جاء اسم "دير قروح"».

  • كنيسة الروم

    السيدة "هناء قويدر" معاونة رئيس دائرة الآثار "بالقنيطرة" أضافت: «من الأماكن الأثرية الدينية المقدسة التي ما زالت قائمة حتى يومنا هذا، ويقصدها الكثير من الناس للتعبد والصلاة والتبرك بها نذكر:

  • كنيسة الروم: تقع في مدينة "القنيطرة"، بناها المطران "المثلث الرحمات كمندوس معلوف" رئيس أسقفية "فيليبوس" عام 1920، وهي مبنية من الحجر البازلتي، تتألف من طبقتين، وقد زارها قداسة البابا "يوحنا بولس الثاني" خلال زيارته "لسورية" في العام 2001م، وزرع فيها شجرة زيتون داعياً للسلام.

  • مقام "سعد الدين الجباوي": يقع في بلدة "جبا" الى الجنوب الشرقي من مدينة "القنيطرة"، يقع ضمن مسجد "جبا"، بني في العصر العثماني المتقدم، المسجد مبني من الحجر البازلتي الأسود، يؤمه السياح والزوار من جميع المناطق للصلاة والتبرك.

  • مقام "أبي ذر الغفاري": يقع الى الشرق من قرية "طرنجة" وسط غابة كثيفة من أشجار السنديان والملول والبلوط المعمرة، يعود بناء المقام الى العهود الإسلامية الحديثة، مبني من الحجر الكلسي الابيض، وهو عبارة عن عدد من الغرف تضم إحداها، ضريح الصحابي الجليل "أبو ذر الغفاري"، يقصده الناس في أيام العطل والأعياد للعبادة والبركة.

  • مسجد الداغستاني: او ما يسمى الجامع الكبير، تم بناؤه من تبرعات أهل مدينة "القنيطرة" في العام 1925، على مساحة تبلغ نحو 1000 م2، مبني من الحجر البازلتي الأسود، وقد استخدم كمدرسة للتعليم الديني، يقع الى جوار المتحف».

  • مقام سعد الدين الجباوي