«تقع قلعة "الحصن" على تل مرتفع من الأرض، تشرف على المناطق والقرى والتلال المحيطة بالمنطقة، حيث تقع الى الغرب من مدينة "فيق"».

بحسب كلام الأستاذ "عبد الله مرعي" مدير دائرة آثار "القنيطرة" في حديث لموقع eQunaytra (يوم الخميس 6/11/2008) والذي أضاف: «كانت قلعة "الحصن" تعرف باسم "هيبوس" باليونانية، وباسم "سوسيتا" بالعربية والآرامية، والكلمتان تعنيان "الحصان"، لان شكل القلعة مع التل الذي تتوضع عليه، يشبه الحصان. تعد قلعة "الحصن" من المدن العشر المشهورة أيام الرومان والبيزنطيين. يرتبط تاريخ القلعة بتاريخ المنطقة، حيث كانت مدينة "فيق" مسرحاً لأحداث تاريخية عصفت بالمنطقة. لقد ارتبط بناء القلعة بالآراميين الذين استقروا بأرض "الجولان" وانشؤوا ممالك لهم فيها، وقد عثر فيها على آثار تدل على عبادة الإله "ذو الشرى".

كانت قلعة "الحصن" تعرف باسم "هيبوس" باليونانية، وباسم "سوسيتا" بالعربية والآرامية، والكلمتان تعنيان "الحصان"، لان شكل القلعة مع التل الذي تتوضع عليه، يشبه الحصان. تعد قلعة "الحصن" من المدن العشر المشهورة أيام الرومان والبيزنطيين. يرتبط تاريخ القلعة بتاريخ المنطقة، حيث كانت مدينة "فيق" مسرحاً لأحداث تاريخية عصفت بالمنطقة. لقد ارتبط بناء القلعة بالآراميين الذين استقروا بأرض "الجولان" وانشؤوا ممالك لهم فيها، وقد عثر فيها على آثار تدل على عبادة الإله "ذو الشرى". تتألف القلعة من مجموعة من الغرف المحصنة والأبراج التي تحيط بالقلعة من جوانبها الأربعة، كما يوجد على جوانب القلعة سور ضخم مبني من الحجر الابيض القاسي. القلعة بأكملها مبنية من الحجارة البيضاء الصلبة، على شكل قباب وغرف وإسطبلات وأبراج للدفاع والمراقبة، بحيث يصعب على المعتدين الدخول إليها لا بعد معارك طاحنة، نتيجة الارتفاع في السور والجدران الخارجية، التي تحيط بالقلعة من الخارج. تشرف القلعة على مدينة "فيق" من الشرق، ويمكن للإنسان مشاهدة بحيرة "طبريا" من القلعة، بحيث تبدو القلعة للناظر إليها من بعيد او من قريب، على أنها تقف حارسا أمينا على بحيرة "طبريا". هذا الارتفاع والموقع الاستراتيجي أعطى قلعة "الحصن" أهمية دفاعية خاصة، ومازالت القلعة محتفظة بجماليات بنائها التاريخي والأثري، على الرغم من مرور أحقاب وفترات تاريخية طويلة

تتألف القلعة من مجموعة من الغرف المحصنة والأبراج التي تحيط بالقلعة من جوانبها الأربعة، كما يوجد على جوانب القلعة سور ضخم مبني من الحجر الابيض القاسي. القلعة بأكملها مبنية من الحجارة البيضاء الصلبة، على شكل قباب وغرف وإسطبلات وأبراج للدفاع والمراقبة، بحيث يصعب على المعتدين الدخول إليها لا بعد معارك طاحنة، نتيجة الارتفاع في السور والجدران الخارجية، التي تحيط بالقلعة من الخارج. تشرف القلعة على مدينة "فيق" من الشرق، ويمكن للإنسان مشاهدة بحيرة "طبريا" من القلعة، بحيث تبدو القلعة للناظر إليها من بعيد او من قريب، على أنها تقف حارسا أمينا على بحيرة "طبريا". هذا الارتفاع والموقع الاستراتيجي أعطى قلعة "الحصن" أهمية دفاعية خاصة، ومازالت القلعة محتفظة بجماليات بنائها التاريخي والأثري، على الرغم من مرور أحقاب وفترات تاريخية طويلة».

قلعة الحصن

الباحث "محمود الحسن" المتخصص بتاريخ "الجولان"، يشير الى تعرض معظم القلاع والحصون في منطقة "الجولان" الى التدمير والتخريب المقصود، من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد احتلال هضبة "الجولان". والكثير من هذه المواقع ومنها قلعة "الحصن"، قد تعرضت للسرقة والنهب، حيث تعتبر قلعة "الحصن" من أشهر القلاع والحصون في المنطقة الجنوبية، التي تطل على بحيرة "طبريا"و"فلسطين".

مدير اثار القنيطرة