«بعد دراسة دقيقة للمنطقة التي يتواجد فيها المركز والواقعة في "مخيم الوافدين" وجدنا انه من واجبنا الاهتمام بجميع الجوانب التي تخص المجتمع، وبدأنا التواصل مع جميع المواطنين وملامسة همومهم وتعرفنا على حاجاتهم الضرورية، فأصبحنا نشارك حتى في حل خلافاتهم، ما جعل المركز متميزا يحضى بثقة الجميع».

والقول للآنسة "نسرين نزال" مديرة المركز الثقافي في "البطيحة" في لقاء لموقع eQunaytra بتاريخ 16/8/2009 وعن نشاطات المركز أضافت: «تأسس المركز عام 2005 وهو عبارة عن طابقين أولهما يحوي قاعة محاضرات ومكتبة، وقاعة المطالعة والديوان ثم الذاتية وغرفة الاستقبال، وغيرها أما الطابق الثاني فيحوي المسرح وغرفة التحكم وقاعة المعارض، وقاعة تراث شعبي ومقهى الانترنت، ومكتبة تحوي 4700 كتاب، واحتفلنا هذا العام بعيد الشهداء وقمنا بدعوة الأهالي، وتحدث الأسير المحرر "علي جمعة" عن معاناة الأسرى في سجون الاحتلال، وألقيت في الحفل كلمات عدة تمجد الشهيد والشهداء، كما قام المركز بتكريم 65 أمّاً وقدمنا لهن الورود إيمانا منا بدور المرأة في بناء المجتمع، وتحتل المحاضرات الاجتماعية سلم الأولويات ثم الصحية لكون المنطقة تفتقر إلى مركز صحي، بالإضافة إلى تنظيم دورات تأهيل مثل اللغات والتمريض وإسعافات أولية وقص شعر وتجميل، إضافة إلى تقديم الندوات، والمحاضرات السياسية مثل اقتصاد السوق للمحاضر "غسان خلف" وميلاد الحزب ومسيرة القائد للمحاضر "عزيز محمد" عضو قيادة قطرية، وأخرى اجتماعية مثل المرأة بين الطلاق النفسي والشرعي، للمحاضر "حافظ سويد" الاكتئاب النفسي عند الطالب قبل الامتحانات للمحاضر "محمد ناصر الجاسم" والايدز ونقص المناعة المكتسب للمحاضر الدكتور "إبراهيم العلي"».

بدأنا بجمع وتوثيق التراث وزرنا منازل المواطنين، وقد تم جمع المعلومات حول الأكلات الشعبية وطرق الحفاظ على الأطعمة، والفنون من شعر وغناء، ولباس وحلي وكذلك محتويات المنزل، مثل الكاز واللوكس والمهباج والمحماس وغيرها، وقمنا بتبويبها وتوثيقها لدى المركز حفاظا عليها من الضياع

وعن نشاطات مكتب التراث الشعبي قال مديره الأستاذ "خليل فلاح": «بدأنا بجمع وتوثيق التراث وزرنا منازل المواطنين، وقد تم جمع المعلومات حول الأكلات الشعبية وطرق الحفاظ على الأطعمة، والفنون من شعر وغناء، ولباس وحلي وكذلك محتويات المنزل، مثل الكاز واللوكس والمهباج والمحماس وغيرها، وقمنا بتبويبها وتوثيقها لدى المركز حفاظا عليها من الضياع».

مكتبة
قاعة التراث