«مكتوب علينا أن نقف لأكثر من الساعتين يومياً للحصول على مخصصات المنزل من الخبز اليومي، بسبب الازدحام الشديد على الفرن»، الكلام للسيد "هادي الخطيب" من أهالي بلدة "خان الشيح" في حديث لموقع eQunaytra يوم الأربعاء 25/3/2009، والذي اضاف: «يشهد مخبز "المنصور" إقبالا كبيراً من قبل المواطنين في البلدة، نظراً لنوعية الخبز الجيد، الذي ينتجه.

وبالتالي لا يستطيع واحدنا أخذ حاجة المنزل من الخبز، إلا بعد انتظار قد يطول الى أكثر من الساعة في الحالة العادية. لا بد من إيجاد حل للمشكلة، لأن الموضوع يومي، ولا يمكن تحمله، ويسبب الكثير من المتاعب والمشاكل في بعض الأحيان. ها قد أصبحت الساعة حوالي الحادية عشرة صباحاً، ولم أتمكن حتى الساعة من تأمين خبز الأولاد، هذا غير معقول ولا يمكن تحمله».

أسعى للحصول على حاجة البيت من الخبز، من مخبز "المنصور"، لأنه ينتج نوعية ممتازة من الخبز، وهذه ليست شهادتي وحدي، فبإمكانك مشاهدة الطوابير من الناس، تصطف يومياً ولساعات متأخرة من النهار، للحصول على حاجتهم من مادة الخبز. نرجو من الجهات المعنية الاهتمام بأمور الناس، والنظر بمعاناتهم اليومية، ورفد المخبز بكميات إضافية من الطحين، تكون كفيلة بإنهاء المشكلة من أساسها. ونحن من خلال الإعلام الالكتروني، نتمنى أن يصل صوتنا الى المعنيين، ليبادروا لمساعدتنا، خاصة أن الفرن يعد المخبز الوحيد في البلدة، ويؤمه الكثير من اهالي القرى المجاورة، اضافة الى عابري ومستخدمي الطريق

السيد "نامق حيدر" صاحب مخبز "المنصور" أشار الى معاناته اليومية مع الناس، من خلال الأزمة والازدحام الذي يشهده المخبز مضيفاً: «بصراحة الموضوع أصبح يؤرقني، ولا بد من وضع حد لمأساة ومعاناة الناس اليومية، الموضوع يتعلق بقوت الناس اليومي. ونحن في المخبز لا خيار أمامنا. نتمنى من المسؤولين في التموين، زيادة مخصصات الفرن من مادة الطحين. لأن كمية أربعة أطنان من الطحين، هي مخصصات المخبز اليومية، لا يمكن أن تسد حاجة أكثر من 40 ألف نسمة، هم سكان بلدة "خان الشيح" ناهيك عن المئات من المارة الذين يتوقفون للحصول على مادة الخبز، لكون المخبز يحاذي اتوستراد "دمشق- القنيطرة". طالبنا أكثر من مرة من التموين بزيادة مخصصاتنا من الطحين، بمقدار طن واحد من الطحين يمكن أن يسهم في حل المشكلة، ولكن للأسف يكون الجواب سلبياً من دون مراعاة مصلحة الناس. نعمل في بعض الأحيان لساعات متأخرة من النهار، بهدف تأمين حاجة المواطنين من الخبز، ومع ذلك يمكنك أن تشاهد الأزمة أمام الفرن في وضح النهار».

عبد الله مخائيل

السيد "علي طه" من اهالي بلدة "دروشا" المجاورة للفرن، يقول: «أسعى للحصول على حاجة البيت من الخبز، من مخبز "المنصور"، لأنه ينتج نوعية ممتازة من الخبز، وهذه ليست شهادتي وحدي، فبإمكانك مشاهدة الطوابير من الناس، تصطف يومياً ولساعات متأخرة من النهار، للحصول على حاجتهم من مادة الخبز. نرجو من الجهات المعنية الاهتمام بأمور الناس، والنظر بمعاناتهم اليومية، ورفد المخبز بكميات إضافية من الطحين، تكون كفيلة بإنهاء المشكلة من أساسها. ونحن من خلال الإعلام الالكتروني، نتمنى أن يصل صوتنا الى المعنيين، ليبادروا لمساعدتنا، خاصة أن الفرن يعد المخبز الوحيد في البلدة، ويؤمه الكثير من اهالي القرى المجاورة، اضافة الى عابري ومستخدمي الطريق».

السيد "عبد الله ميخائيل" احد العاملين في المخبز، أشار الى صعوبة إرضاء الناس، فالكل يتخوف من مسألة عدم حصوله على حاجة منزله من الخبز. ونضطر للعمل لساعات متأخرة من النهار، بهدف تأمين المواطنين، ومع ذلك الأمر يزداد سوءاً.