بهدف الاطلاع على الواقع الزراعي في محافظة "القنيطرة" ناقش المجلس الزراعي الفرعي خطة زراعة المحاصيل الزراعية الشتوية لعام 2012-2013 خلال الاجتماع الذي عقد بتاريخ 11/2/2013 في دار الحكومة.

وذكر محافظ "القنيطرة" الدكتور "مالك محمد علي" أن أهمية عمل اللجنة الزراعية تكمن باعتبارها تمس أكبر شريحة من المجتمع لذا يجب عليها نشر ثقافة زراعية حضارية تسهم في زيادة الإنتاج واستثمار كل شبر من الأراضي القابلة للزراعة، ومن الضرورة تأمين الأسمدة للمزارعين وتزويدهم بالكميات المخصصة من المحروقات لأعمال الزراعة وذلك بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية.

أن عدد الآبار المرخصة (استثمار نظامي) /774/ والمرخصة (تسوية وضع) /232/ وتروي تلك الآبار ما مساحته الإجمالية نحو /3376/ هكتار، و بالنسبة للسدود "كودنة" و"رويحينة" و"الهجة" و"الرقاد" فقد وصلت إلى التخزين الأعظمي والمفيض يعمل باستثناء سد "كودنة" الذي تم إغلاق المفرغ على مجرى وادي "الرقاد" بتاريخ 4/2/2013

وطالب محافظ "القنيطرة" خلال الاجتماع مدير المصرف الزراعي بإعداد مذكرة تفصيلية عن واقع مادة السماد وآلية إيصالها إلى المحافظة ثم طريقة توزيعها على المزارعين، بالإضافة إلى جدول تفصيلي بالمناطق المزروعة بالمحاصيل الشتوية وعلى مستوى الوحدات الإدارية وما يلزمها من السماد والمحروقات، والعمل على فتح المياه من سد "كودنة" إلى وادي "الرقاد" بغية استفادة كافة الفلاحين من السدود.

وأكد مدير فرع المصرف الزراعي "بالقنيطرة" المهندس "رمزي الخضر" عدم حصول المزارعين على أي كمية من السماد للزراعات الشتوية وحاجة المحافظة نحو /1750/ طن للمحصولين الشتوي والصيفي، ومن خلال التواصل المباشر وعبر الهاتف لمحافظ "القنيطرة" الدكتور "مالك علي" مع مدير عام المصرف الزراعي الذي أعطى وعداً صريحاً بأن السماد سيتم تأمينه خلال الأسبوع القادم على أبعد تقدير.

المهندس "ناجي طقطق" مدير زراعة "القنيطرة" قال: «أن نسبة الزراعات البعلية بلغت /56%/ من الزراعات الشتوية بسبب نقص مادة المازوت الأمر الذي أعاق تنفيذ الخطة كاملة، وتعود أسباب قطع الأشجار الحراجية من أجل التدفئة و نقص مادة المازوت، ولعل أبرز ما يعيق عمال عناصر دائرة الحراج عدم توفر مادة المازوت للتدفئة و لذا كثرت عمليات القطع والاحتطاب في المواقع الحراجية من قبل المواطنين إضافة إلى عدم التعرف على بعض المخالفين وخاصة الوافدين للمحافظة ووجود بعض الملثمين منهم وعدم وجود لوحات للسيارات المستخدمة من قبلهم».

وبدوره الدكتور "عرسان عرسان" مدير الموارد المائية قال: «أن عدد الآبار المرخصة (استثمار نظامي) /774/ والمرخصة (تسوية وضع) /232/ وتروي تلك الآبار ما مساحته الإجمالية نحو /3376/ هكتار، و بالنسبة للسدود "كودنة" و"رويحينة" و"الهجة" و"الرقاد" فقد وصلت إلى التخزين الأعظمي والمفيض يعمل باستثناء سد "كودنة" الذي تم إغلاق المفرغ على مجرى وادي "الرقاد" بتاريخ 4/2/2013».