ذكر المهندس "شامان جمعة" معاون مدير زراعة "القنيطرة" بتاريخ 22/9/2012 أن عدد أشجار التفاح للعام 2012تقدر بنحو 65 ألف شجرة تعتمد الزراعة المروية، في حين أن هناك نحو 98 ألف شجرة تعتمد على الزراعات البعلية وما يميز زراعة التفاح في المحافظة ، توزع هذه الزراعة على أكثر من قطاع إنتاجي منه العام والمشترك والتعاوني.‏

وأشار "جمعة" إلى أن المساحات الزراعية المزروعة بأشجار التفاح في المحافظة نحو 8388 دونماً منها، 1827 دونماً مسقية وفي معظمها بشبكات الري الحديث، أما المساحات البعلية فتقدر بنحو 6516 دونماً نتيجة طبيعة المناخ والظروف الجوية السائدة في المنطقة.‏

وعن عملية مكافحة أمراض التفاح والجهد المبذول من المزارعين ومديرية الزراعة لإنجاح موسم التفاح أكد المهندس الزراعي "محمد داوود" رئيس دائرة الوقاية بمديرية الزراعة أن المزارعين يبدؤون بعملية تقليم الأشجار في بداية شباط والبعض يقلم الأشجار بعد الانتهاء من قطف المحصول، ومن ثم حراثة الأرض على ثلاث مراحل وبعدها ترش الأشجار بمبيدات الزيت الشتوي أو "كبريتات النحاس".

وذكر المزارع "نزيه حسون" من أهالي قرية "حضر" أن زراعة أشجار التفاح من الزراعات المرغوب بها لدى مزارعي المنطقة، حيث تتنوع الأصناف المزروعة، فنلاحظ بكثرة تفاح "الستاركين" و"الدبل ريد" و"الكولدين" .‏

الجدير ذكره أن محافظة "القنيطرة" سنوياً تسوق نحو 4 آلاف طن في الأسواق المحلية إضافة إلى تسويق قسم من الإنتاج في "دمشق" في حين يحتفظ الكثير من المزارعين بقسم من الإنتاج في وحدات للتخزين والتبريد وعددها يزيد عن 43 وحدة .‏

المصدر: الثورة