«أنا فتاة عربية، أحب أن أوجه من خلال هذا الملتقى، رسالة إلى شباب الأمة العربية، بضرورة العمل العربي الموحد والجاد، من اجل تحرير كامل الأراضي العربية المحتلة. ورفع شعار المقاومة ثم المقاومة، لأن امتنا العربية، لم تستكن يوماً أو تخضع لمحتل».

الحديث للطالبة "فداء الزاغي" من طلبة وفد الأردن في حديث لموقع eQunaytra (يوم الأحد 11/10/2009).

ما رأيته اليوم من حماس وهمة الشباب العربي، من الخليج إلى المحيط، يعد تحدياً بحد ذاته لكل من يحاول أن يفرق بين أبناء الوطن العربي. في بلداننا يحمل كل منّا علم بلاده، أما اليوم فقد اجتمعنا على حمل العلم العربي السوري، على أمل أن يصبح للوطن العربي علم واحد، يحمله كل فرد من هذه الأمة

بدوره عبر الطالب "محمد حسب الرسول" من السودان فقال: «جئنا من بلادنا لنعلن تضامننا مع طلبة وأهالي "الجولان" المحتل، لأننا نحمل قضية واحدة كانت وما زالت، قضية العرب جميعاً، وهي العمل معاً من اجل حل كل ما يعترض لقاء الشقيق بالشقيق، والعمل على إزالة الحدود التي تقف عائقاً أمام حرية التحرك بين الدول العربية. مشاهد الدمار والأسلاك الشائكة، التي تفصل أراضي "الجولان"، بعضها عن بعض تدمي القلوب وتخنق الصدور، نتمنى أن يأتي اليوم الذي نلتقي فيه على ثرى "الجولان" وقد تحرر كاملاً وعاد إلى حضن سورية الأم».

فداء الزاغة

من جهته الدكتور "حبيب الله محفوظ" عبّر عن فرحته بالمشاركة بملتقى "الجولان" وقال: «جئنا لنشارك في الملتقى، للوقوف والانضمام إلى الصف المقاوم، الذي تنتهجه سورية، ونتمنى أن يكون ملتقانا القادم على ارض "الجولان"، نحن أهل السودان نتمنى أن تكون حدودنا على حدود "الجولان" للعمل معاً على تحرير ما تبقى من الأرض المحتلة، وندعو المجتمع الدولي لمحاكمة الاحتلال على جرائمه، التي ارتكبها بحق البشر والحجر وسرقة المياه وتدمير الأرض».

الطالب "محمد الظاهر" من طلبة "الأردن" قال: «ما رأيته اليوم من حماس وهمة الشباب العربي، من الخليج إلى المحيط، يعد تحدياً بحد ذاته لكل من يحاول أن يفرق بين أبناء الوطن العربي. في بلداننا يحمل كل منّا علم بلاده، أما اليوم فقد اجتمعنا على حمل العلم العربي السوري، على أمل أن يصبح للوطن العربي علم واحد، يحمله كل فرد من هذه الأمة».

محمد الظاهر

الطالب "اسعد الصافي" نائب رئيس الاتحاد الوطني لطلبة العراق تحدث عن مشاركته في ملتقى "الجولان" فقال: «جئنا من بلاد "العراق"، لنشارك إخوتنا طلبة سورية. ما شاهدناه اليوم، حقيقة شيء يدمي القلوب، ويعيد إلى ذاكرتنا احتلال "بغداد" الحبيبة، أشقاؤنا أمامنا ولم نستطيع التحدث إليهم إلا بمكبرات الصوت. اليوم نعلنها صرخة واحدة تحت راية الاتحاد الوطني للطلبة العرب، لنردد معاً لا خيار سوى المقاومة الشريفة، وتحرير أرضنا العربية من طغيان الاحتلال بأنواعه».