«من يقلد في التوحيد لا يخلو إيمانه من التبديد، وقد بدأت العقيدة مع آدم حين نزل إلى الأرض، وذكر الله تعالى في كتابه: إن الهدى يأتي من الله تعالى ومن يأته الهدى فيتبعه فلن يضل الطريق، والهدى هو طريق الجنة ومن يتبع الهدى لا يشقى في الأرض، لأنه سيكون آمنا بالعقيدة التي تحفظ الإنسان من الآخرين وتحفظ الآخرين منه».

والقول لسماحة مفتي الجمهورية الدكتور "احمد بدر الدين حسون" في محاضرة بعنوان (الأرض والعقيدة) بتاريخ 22/6/2009 وأضاف لموقع eQunaytra: «إن إسرائيل اعتمدت على بناء دولة على دين مغلق، ورسالتنا الخالدة أوسع من أي رسالة جاؤوا بها، ووضعها الإنسان، والدين هو ما جاءت به الشرائع الثلاث ودينها واحد، وقالوا في اليهود والنصارى "تعالوا إلى كلمة سواء فيما بينكم نعبد بها الله"، وقلنا للغرب عن زيارتنا لهم انتم تصنعون الإله وأما نحن فمن صُنْع الإله، انتم إخوتنا كلنا من ادم ولم يكن أصل الإنسان حيوانا، وهذا ما ثبت بالاستنساخ الذي حاول الغرب أن يثبته، كما ذكرت آيات القرآن الصعود إلى الفضاء وهذا ما عرفه الإنسان فيما بعد، وإنني اقدر اليد التي تعمل، وهذه اليد هي التي يحبها الله لأنها تغني صاحبها عن حاجة الآخرين، وهذا بينته العقيدة الإسلامية التي نحن اليوم بحاجة إلى معرفتها والتعرف عليها، والتي تكسبنا الطاقة التي تجعلنا أكثر قوة ونورانية، ونحن امة العرب اختارنا الله لنحمل كل الرسالات ونمشي في الكون إلى العلياء، وعلينا أن نتوحد ولا نترك الفرقة تبعدنا إذ يعمل الأعداء على تفريقنا، ويتهموننا بأننا نتدخل في شؤون إخواننا في الأراضي المحتلة، ويريدون تفريقنا فنحن كلنا من ارض واحدة، وهي بلاد الشام ارض مباركة تربتها شفاء ونقاء، كما ارض الجولان مقدسة، وتجلى اهتمام القائد بها، وقال: الجولان ليست على حدود سورية وإنما على بوابة سورية، فلتكونوا كما عرفناكم صامدين فانتم رأس الحرية، ونأخذ منكم مددا، وسورية الله حاميها».

إن إسرائيل اعتمدت على بناء دولة على دين مغلق، ورسالتنا الخالدة أوسع من أي رسالة جاؤوا بها، ووضعها الإنسان، والدين هو ما جاءت به الشرائع الثلاث ودينها واحد، وقالوا في اليهود والنصارى "تعالوا إلى كلمة سواء فيما بينكم نعبد بها الله"، وقلنا للغرب عن زيارتنا لهم انتم تصنعون الإله وأما نحن فمن صُنْع الإله، انتم إخوتنا كلنا من ادم ولم يكن أصل الإنسان حيوانا، وهذا ما ثبت بالاستنساخ الذي حاول الغرب أن يثبته، كما ذكرت آيات القرآن الصعود إلى الفضاء وهذا ما عرفه الإنسان فيما بعد، وإنني اقدر اليد التي تعمل، وهذه اليد هي التي يحبها الله لأنها تغني صاحبها عن حاجة الآخرين، وهذا بينته العقيدة الإسلامية التي نحن اليوم بحاجة إلى معرفتها والتعرف عليها، والتي تكسبنا الطاقة التي تجعلنا أكثر قوة ونورانية، ونحن امة العرب اختارنا الله لنحمل كل الرسالات ونمشي في الكون إلى العلياء، وعلينا أن نتوحد ولا نترك الفرقة تبعدنا إذ يعمل الأعداء على تفريقنا، ويتهموننا بأننا نتدخل في شؤون إخواننا في الأراضي المحتلة، ويريدون تفريقنا فنحن كلنا من ارض واحدة، وهي بلاد الشام ارض مباركة تربتها شفاء ونقاء، كما ارض الجولان مقدسة، وتجلى اهتمام القائد بها، وقال: الجولان ليست على حدود سورية وإنما على بوابة سورية، فلتكونوا كما عرفناكم صامدين فانتم رأس الحرية، ونأخذ منكم مددا، وسورية الله حاميها
المحافظ والحضور
استقبال رسمي