«قمنا بتشكيل فرقة للفن الشعبي أسميناها "انتماء الجولان" وذلك في عام 2004 ونحن مجموعة معلمين، وجدنا الموهبة لدى كل منا وبدأت الفكرة من القرية، ثم بحثنا عن مواهب أخرى وأصبحت الفرقة الآن تضم عازفين من "دمشق" ومدينة "البعث"، يساعد الفرقة في الألحان شباب من القرية وهي الحان لكلمات محلية أو لشعراء سوريين مثل "سليمان العيسى"».

والقول لـ"مرشد البصار" مدرب في الفرقة لموقع eQunaytra، وأضاف عن تكوين الفرقة: «أقوم بتدريب الكورال المكون من 30 مشاركاً، وعازفي اورغ آلات إيقاعية، بعد عملية تلحين الأغاني وتوزيع الأصوات وتطبيق الإيقاعات ويشرف على الألحان الأستاذ "نزيه اسعد" لكونه خريج المعهد العالي للموسيقا والأستاذ "وسام خويص" خريج المعهد العالي أيضاً، والأستاذ "علاء عبد الباقي"، ودربنا الفرقة على مجموعة أغاني منها "يا زهر الرمان" للأستاذ "سميح شقير" التي تتحدث عن المقاومة والجولان و"زغرد للمجدل" و"أنا سوري شوما صار" و"رفض قانون الضم"».

أقوم بالعزف منذ خمس سنوات واعمل مدرساً للموسيقا وأدرب طلابي على أساسيات الموسيقا والعزف على بعض الآلات مثل الاورغ والعود والغناء الجماعي

وقال "نزيه مصطفى" عازف عود: «بدأت العزف عام 2003 وكانت موهبة فردية، وساهمت مع الفرقة بالمشاركة بعدة فعاليات وخاصة في المركز الثقافي بقرية "حضر" والمناسبات الوطنية سواء على مستوى القرية او المحافظة، وبمهرجانات على مستوى القطر تحت اسم المسرح المدرسي، كانت بدايات عملنا بالأغاني الملتزمة ومن ثم تطرقنا لإحياء التراث الشعبي بالمحافظة، أتمنى أن توجد على ارض المحافظة مراكز لتعليم الموسيقا، للمساعدة في صقل مواهب الشباب».

نبيه مصطفى

وقال "يعقوب حسون" شاركنا في مهرجان الأغنية السياسية في "الرقة" وفي "ريف دمشق" حققنا مراكز متقدمة وفي مهرجان الفنون المركزي ومهرجان "حمص" للأغنية الشعبية».

ويستفيد الطلاب من خبرات معلمهم "نبيه مصطفى" عازف الأورغ الذي قال: «أقوم بالعزف منذ خمس سنوات واعمل مدرساً للموسيقا وأدرب طلابي على أساسيات الموسيقا والعزف على بعض الآلات مثل الاورغ والعود والغناء الجماعي».

سليمان الطويل